ناشطون يتهمون فصائل من الحر بتعذيب شاب في قرية شمال حلب
1 يونيو، 2017
سمارت-محمود الدرويش
تداول ناشطون عل مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، مقطعا مصورا يظهر آثار كدمات وتعذيب على جسم شاب مدني، في قرية عياشة قرب مدينة الراعي (65كم شمال حلب)، شمالي شوريا، متهمين فصائل من الجيش السوري الحر بتعذيبه.
وقال مراسل “سمارت”، نقلا عن قيادي في فصيل “أحرار الشرقية” التابع للجيش السوري الحر، إن الحادثة وقعت منذ شهرين، حيث كان يعمل الشاب كمستخدم مدني في مخفر قرية عياشة التابع لـ”فرقة الحمزة”، وإن عناصر المخفر اعتدوا عليه عندما طالبهم براتبه.
وأضاف القيادي، أن عائلة الشاب اشتكت على المجموعة المعتدية والتي تتبع لشخص يدعى عبدالله الحلاوة، لـ”أحرار الشرقية”، الذي صوّر الشخص وأثار التعذيب، ولكنهم لم ينشروا المقطع حينها، لتلقيهم وعداً من “فرقة الحمزة” بمعاقبة المسؤولين عن الحادثة.
من جانبها، نفت “فرقة الحمزة” عبر بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، علاقتها بالحادثة، وأن يكون وقع في أحد مقراتها أو من قبل عناصرها،
كما أصدر “لواء السلطان محمد الفاتح” بياناً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اتهامه من قبل ناشطين، أن لا علاقة لهم بالحادثة، وأنهم أخلوا المخفر منذ أكثر من ثلاثة شهور.
وتسيطر الفصائل العسكرية التابعة للجيش الحر على الشريط الحدودي مع تركيا الممتد بين مدينتي جرابلس واعزاز شمال حلب بالإضافة إلى مدينة الباب بعد عملية “درع الفرات” التي أطلقتها تركيا ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في شهر آب من العام الفائت.