67 % من السوريين يعيشون في فقر مدقع.. والإناث تتحملن أعباءً اقتصادية مع ازدياد نسبة موت الذكور


بلغت نسبة السوريين الذين يعيشون في فقر مدقع 67 في المئة، بالموازاة مع استمرار فقدان العائلات لمعليها وارتفاع نسبة البطالة، وفقاً لما أكده تقرير صادر عن "مركز دمشق للأبحاث والدراسات (مداد)" المؤيد لنظام بشار الأسد.

ويشير التقرير الذي حمل عنوان: "تداعيات الأزمة/الحرب على واقع المرأة السورية"، إلى استمرار النزيف على المستوى المادي والبشري في المجتمع السوري، لافتاً أن 82 في المئة من حصيلة الذين قتلوا خلال السنوات الست الماضية هم من الذكور وعلى الأخص من فئة الشباب.

ووفقاً للتقرير فإن 1.2 مليون شخص تعرضوا للإصابات والإعاقات، وفقدت أسر كثيرة معيلها لتصبح المرأة المعيل الأساسي للأسرة، في وقت تتزايد فيه معدلات البطالة حيث ارتفعت من 15 في المئة عام 2010 إلى 57.7 خلال السنوات الست الماضية.

وتحدث التقرير عن الأضرار التي لحقت بالمرأة في سوريا، مشيراً إلى عدم قدرتها دائما على "تحصيل حقوقها المادية، وخصوصاً النساء الأرامل والمفقودين والأسرى والموقوفين"، وأشار التقرير أيضاً إلى ارتفاع معدل النساء اللواتي يعملن في القطاع غير المنظم، كـ العمل في "الشوارع والأسواق العامة إضافة إلى كثرة العمالة المنزلية" وغيرها من الأعمال التي اضطرت لها النساء المحتاجات للعمل.

وتعرض التقرير للحديث عن نساء المعتقلين والمغيبين قسرياً، مشيراً أنهن يواجهن مشكلة بسبب غموض مستقبل أزواجهن، وهو ما يدفعهن إلى طلب الطلاق أحياناً.

ويشار إلى أن نظام الأسد تسبب في مقتل ما لا يقل عن 350 ألف شخص في سوريا، كما أجبر قرابة 4 ملايين شخص على اللجوء في عدد من بلدان العالم، في حين وصل عدد النازحين داخل الأراضي السورية إلى ما لا يقل عن 7 ملايين شخص، وفي إحصاءات للأمم المتحدة.




المصدر