استشهاد طفل وإصابة آخرين في تجدد الاشتباكات بين الفصائل المسلحة بالغوطة الشرقية
2 يونيو، 2017
استشهد طفل وأصيب آخرين اليوم بجروح، جراء سقوط قذيفة هاون على منزل في منطقة الأشعري في الغوطة الشرقية بدمشق.
وشهدت منطقة مزارع الأشعري منذ صباح اليوم الجمعة اشتباكات عنيفة بين “جيش الإسلام” من جهة و”هيئة تحرير الشام” و”فيلق الرحمن” من جهة ثانية.
وذكر مركز “الغوطة الإعلامي” عبر صفحته على “فيسبوك” أن “قذيفة هاون سقطت في منطقة الأشعري على منزل لعائلة نازحة من بلدة شبعا، أدت لاستشهاد طفل وبتر يد والدته وإصابة طفلة بجروح خطيرة، خلال تبادل القصف بقذائف الهاون بين الفصائل المتناحرة”.
ونوهت مصادر إعلامية من داخل غوطة دمشق أنه تم توثيق عشرات القذائف الهاون سقطت على أطراف مزارع الأشعري ومنطقة بيت سوا، إضافة إلى حصول اشتباكات بالرشاشات الثقيلة.
هذا وذكر الحساب الرسمي لـ”جيش الإسلام” على “تويتر”، أن “اعتداء جديد من قِبل فلول جبهة النصرة و بمؤازرة فيلق الرحمن على مواقع جيش الإسلام في منطقة الأشعري صباح هذا اليوم”، دون ذكر توضيحات عن المعارك الدائرة هناك.
اعتداء جديد من قِبل ” فلول جبهة النصرة و بمؤازرة فيلق الرحمن ” على مواقع #جيش_الإسلام في منطقة الأشعري صباح هذا اليوم.
— جيش الإسلام (@jaishalislam) June 2, 2017
وعاشت الغوطة الشرقية على وقع مواجهات بين “جيش الإسلام” من جهة، و”فيلق الرحمن” و”هيئة تحرير الشام” من جهة أخرى، وذلك في نهاية شهر أبريل/ نيسان الماضي، ما أودى بحياة عشرات المقاتلين من الفصائل، فضلاً عن وفاة مدنيين جراء الاشتباكات.
ويتهم كل فصيل الآخر ويحمّله مسؤولية ما يحصل في الغوطة الشرقية، واشتعلت “حرب بيانات” بين الفصائل المتقاتلة، حيث اتهم “جيش الإسلام” في بيان له، هيئة “تحرير الشام” بـ”البغي”، وقال إن مقاتليها اعتدوا على المؤازرات المتوجهة للجبهات”، ولفت أن الخلاف محصور مع هيئة “تحرير الشام”، محاولاً تهدئة التوتر مع “فيلق الرحمن”.
وتواجه فصائل المعارضة المتقاتلة انتقادات واسعة من المعارضين السوريين، الذين حملوها مسؤولية تدهور الأوضاع بالغوطة وقتل المدنيين.
[sociallocker]
[/sociallocker]