أكدت مصادر لصحيفة عربية تصدر في لندن، وجود شروط ومحددات أردنية في ما يتعلق بمناطق خفض التوتر داخل سوريا، موضحة أن الأردن يقبل بوجود أي قوات على حدوده بما فيها قوات نظام الأسد، باستثناء قوات من تنظيم “الدولة الإسلامية”، أو من الميليشيات “المذهبية والطائفية”، معتبراً أن “هذا الأمر خط أحمر بالنسبة إلى الأردن ولن يسمح بحدوثه”.

وبحسب ما نقلته صحيفة “الحياة” اليوم الجمعة، فإن هذه المصادر شددت على أن الأردن معني بدعم “الجهود الدولية كافة التي تضمن مصالح الأردن وحماية حدوده”.

وأضافت: “الأردن منخرط في المحادثات مع روسيا والولايات المتحدة ومختلف الأطراف لتحديد طبيعة منطقة خفض التوتر في الجنوب السوري، وتشكيلة القوات التي ستتواجد فيها ضمن دوريات عسكرية، على أن الأردن يرفض أن يشارك جيشه في أي دوريات أمنية داخل الأراضي السورية”.

وحذرت المصادر في هذا الإطار، من “تسيير دوريات من أطراف تشارك في الصراع السوري السوري، ما يعني إفشال فكرة مناطق خفض التوتر”، وقصدت المصادر بالتحذيرات الأردنية، مختلف الأطراف الإقليمية والدولية المشاركة في الحرب.

يذكر أن الأردن يشترك مع سوريا بحدود يزيد طولها على 370 كيلومتراً، وتتواجد القوات الأردنية على طول الشريط الحدودي لحماية وتأمين الحدود الشمالية للمملكة من طرف واحد، منذ اندلاع الثورة السورية قبل 7 سنوات، وفقدان النظام السيطرة على النقاط الحدودية.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]