عودة الاقتتال إلى الغوطة الشرقية و(تحرير الشام) تحاول استعادة الأشعري


عبادة الشامي: المصدر

قال جيش الإسلام إن هيئة تحرير الشام وبمساندةٍ من فيلق الرحمن داهمت مقراته اليوم الجمعة في منطقة الأشعري شرقي غوطة دمشق الشرقية، بينما شهدت الأيام القليلة الماضية استمراراً للاقتتال الدائر في المنطقة، على الرغم من حلول شهر رمضان.

وقال مصدر صحفي من الغوطة الشرقية، إن المعارك تدور الآن في منطقة الأشعري، حيث تحاول تحرير الشام استعادة المنطقة بعد سيطرة جيش الإسلام على معظمها خلال الأيام الماضية.

وتحدث المصدر لـ (المصدر) عن استخدام الطرفين للأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة أثناء الاقتتال “الذي يظهر أنه معركة بقاء لن تنتهي إلا بفناء أحد الطرفين”، على حد قوله.

وأشار المصدر إلى أن “المعارك أخذٌ ورد، الطرفان ارادا القتال حتى النهاية، إنهم يستخدمون الدبابات وعربات الـ (بي إم بي)، ومدافع 23، و14.5، وقذائف الهاون، إضافة للأسلحة المتوسطة والخفيفة”.

وتابع “هناك ضحايا وجرحى من الجانبين، لا أحد طبعاً يمتلك إحصائية عن الخسائر البشرية، كون الفصائل المقتتلة لا تتحدث عنها إطلاقا”. لكن المصدر تحدث عن مقتل طفل وإصابة أفراد عائلته جراء الاقتتال.

وأضاف المصدر “توجد مساندة من فيلق الرحمن لتحرير الشام بالعتاد والذخيرة، وفي الحقيقة تحرير الشام شبه منتهية لولا مؤازرة الفيلق لها”.

وكان جيش الإسلام شن في 28 نيسان/أبريل الماضي هجوماً عنيفاً على مواقع هيئة تحرير الشام في الغوطة الشرقية، بحجة اختطاف الأخيرة رتل مؤازرة لجيش الإسلام أثناء توجهه إلى حي القابون شرقي العاصمة، ما فتح معارك داخلية شارك فيها فيلق الرحمن أيضا.





المصدر