(غضب الفرات) تدخل المنصورة غرب الرقة
2 يونيو، 2017
سعيد جودت: المصدر
قالت مصادر إعلامٍ مقربةٍ من الميليشيات الكردية المشاركة في حملة (غضب الفرات)، إن الميليشيات دخلت اليوم الجمعة (2 حزيران/يونيو) إلى بلدة المنصورة غرب الرقة، في حين أكد ناشطون توقيع اتفاق بين الميليشيات الكردية وتنظيم “داعش”، يقضي بانسحاب الأخير من بلدتي المنصورة وهنيدة.
وأفادت وكالة “هاوار” المقربة من الميليشيات الكردية، أن باستمرار الاشتباكات التي اندلعت يوم أمس الخميس بين ميليشيات سوريا الديمقراطية وتنظيم “داعش” في محيط بلدة منصورة شرق مدينة الطبقة، وغرب سد الحرية (البعث)، والتي بدأت عقب هجوم شنه “داعش” على نقاط تمركز (سوريا الديمقراطية) في المنطقة.
وأكدت دخول (سوريا الديمقراطية) فجر اليوم إلى بلدة المنصورة من الجهة الجنوبية الغربية للبلدة، مشيرة إلى أن الاشتباكات المستمرة في المنطقة أسفرت عن مقتل عدد كبير من عناصر “داعش”، وقعت جثث 3 منهم في يد الميليشيات الكردية، بالإضافة إلى استيلاء الميليشيات على 4 أسلحة كلاشنكوف، وقاذف “أر بي جي”، وحزامين ناسفين، وكمية من الذخائر.
اتفاق يقضي بانسحاب (داعش) إلى البادية
ومن جانبها، أفادت صفحة “المنصورة بعيون مغتربيها”، بأنه تم أمس الاتفاق بين ميليشيات سوريا الديمقراطية وتنظيم “داعش” على انسحاب التنظيم بعتاده الكامل إلى البادية السورية، من المنصورة وهنيدة، وذلك خلال 72 ساعة.
وأضافت الصفحة بأن تنظيم “داعش” نادى صباح اليوم عبر مكبرات المساجد للذين يريدون الخروج مع عناصره من الأهالي، للانسحاب من المنصورة وهنيدة، بحسب الاتفاق الذي حصل بينه وبين (سوريا الديمقراطية) أمس.
وأوضحت أن الاشتباكات التي حدثت في محيط المنصورة وهنيدة أمس، كانت بسبب تعثر المفاوضات بين “داعش” و(سوريا الديمقراطية) على عملية الانسحاب.
آلاف المدنيين المحاصرين
وأفاد ناشطو حملة “الرقة تذبح بصمت” بأن قرابة 5000 مدني أغلبهم من النساء والأطفال محاصرين في بلدتي هنيدة والمنصورة، حيث نفذت منذ قرابة الـ 5 أيام كافة المواد الغذائية في البلدتين، بالإضافة لانقطاع التيار الكهربائي والمياه عنها، مع استمرار قصفهم من قبل طيران التحالف الدولي ومدفعية الميليشيات الكردية، ومنع تنظيم “داعش” المدنيين من النزوح خارج مناطق سيطرته.
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]