قتيل من الحر وجرحى بغارات لقوات النظام بلدة النعيمة بدرعا

2 حزيران (يونيو - جوان)، 2017
2 minutes

سمارت-عمر سارة

قتل مقاتل من الجيش السوري الحر وجرح أشخاص آخرون، اليوم الجمعة، جراء غارات جوية شنتها طائرات النظام الحربية على بلدة النعيمة (10 كم شرق مدينة درعا)، جنوبي سوريا، حسب ما صرح مرصد عسكري لمراسل “سمارت”.

وقال الناطق باسم مرصد “حوران 18 آذار”، ويدعى “أبو الوليد المفعلاني”، إن 16 غارة جوية استهدفت البلدة منذ الصباح، نفذتها أربع طائرات من طراز “سيخوي24” و”ميغ 23″، أقلعت من مطارات السين والضمير والتيفور، وأسفرت عن مقتل المقاتل وجرح آخرين لم يتمكن الدفاع المدني في البلدة من التعرف على هوياتهم بعد، فيما تحاول “سمارت” التواصل مع الأخير للوقوف على نتائج القصف.

وأعلنت “فرقة أسود السنة” مقتل مقاتل لها في بلدة النعيمة إثر قصف جوي طالها، وذلك في بيان مقتضب نشرته على حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي.

وطال قصف مدفعي لقوات النظام المتواجدة في البانوراما، مدن وبلدات طفس ومحيط نصيب وغرز واليادودة وأحياء درعا البلد، أسفرت عن أضرار مادية فقط، وفق ما نقل مراسل “سمارت” عن ناشطين محليين.

وفي السياق، دارت ليلا اشتباكات بين فصائل “الحر” وقوات النظام عند أطراف الكتيبة المهجورة (شرقي ابطع) وحي المنشية في درعا البلد، دون أن تسفر عن تغير في نقاط السيطرة.

وكان ناشطون قالوا، أمس الخميس، إن طائرة مروحية ألقت براميل متفجرة، على حي مخيم درعا في المدينة، ما أسفر عن مقتل طفل ورجل مسن، وإصابة آخرين بجروح، نقلوا إلى نقاط طبية قريبة.

وتشهد المدن والبلدات الخارجة عن سيطرة النظام في درعا، عشرات الغارة الجوية، غالباً ما تستهدفمقاتلي “الحر” ومسؤولين في هيئات مدنية، وتسفر كذلك عن قتلى وجرحى من المدنيين.