ماحقيقة رفع النظام لسعر مادة المازوت في سوريا؟
2 حزيران (يونيو - جوان)، 2017
تداولت صفحات ومواقع إعلامية موالية للنظام خلال الساعات الماضية، أنباء عن رفع نظام الأسد سعر مادة المازوت في سوريا، وسط ردود أفعال سلبية تجاه القرار والذي من الممكن أن يزيد الأعباء الاقتصادي على المواطن السوري.
وتداولت الصفحات نسخة لقرار صادر عن وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للنظام بتاريخ 1/6/2017 ويخاطب مدراء الفروع في شركة محروقات ، فيعمم عليهم كتاب الوزارة بتاريخ 10 /5/2017 بخصوص تحديد بيع أسعار المازوت، وقد صنفت حسب القطاعات بحيث حدد السعر في بعضها بـ 290 ليرة ولبعضها الآخر بـ 59 دولارا ولقطاع النقل بـ 180 ليرة والأفران بـ 135 ليرة .
وبالمقارنة مع أسعار الوقود السابقة نجد أن الأسعار على حالها ولم يطرأ عليها أي تغيير.
وفي هذا السياق نقلت صحيفة “الوطن”، المقربة من النظام، عن مصدر في الوزارة أنه “لا توجد أية تعديلات على صيغة أسعار المحروقات المعمول بها حاليًا”.
وأوضح “أن العمل ما زال جاريًا بالصيغة القديمة، التي تنص على البيع للصناعيين والتجاريين بسعر التكلفة القابلة للتغير حسب السعر العالمي، التي تبلغ حاليًا 290 ليرة سورية، بينما باقي الفعاليات لا زال السعر هو 180 ليرة”.
من جهته ذكر موقع “سيريا ستيبس”، الموالي للنظام، أن قرار رفع السعر الذي انتشر خلال الساعات الماضية صدر قبل ثلاثة أشهر، وطبّق في بعض المحافظات دون غيرها، ليبدأ تفعيله حاليًا في مدينة حلب، الأمر الذي بدا للمواطنين رفعًا للسعر.
[sociallocker]
[/sociallocker]