‘ناشطون: مقتل وجرح عائلة بقصف مدفعي على قرية في الغوطة الشرقية’
2 يونيو، 2017
سمارت-بدر محمد
قال ناشطون، اليوم الجمعة، إن طفلا قتل وجرحت أمه وأخيه، بقصف مدفعي على قرية الأشعري التابعة لبلدة حمورية ( 10 كم شرق العاصمة دمشق) في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأضاف الناشطون، أن قذيفة هاون سقطت على منزل في القرية لعائلة نازحة من بلدة شبعا، جراء الاقتتال الحاصل بين الفصائل في الغوطة الشرقية ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة آخر بجروح بالغة وبتر يد الأم، مرجحين أن مصدر القصف “جيش الإسلام”.
وتحاول سمارت التواصل مع “جيش الإسلام” للوقوف على حقيقة قصف القرية.
وسبق أن قالناشطون، يوم 15 أيار الماضي، إن عددا من المدنيين والعسكريين، قتلوا وجرحوا، في بلدتين شرق العاصمة دمشق، جراء الاقتتال بين “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الرحمن” من جهة، و”جيش الإسلام” من جهة ثانية.
وشهد ريف دمشق الشرقي، في 28 نيسان الماضي، اشتباكات بين “جيش الإسلام” من جهة، وبين “فيلق الرحمن” و”هيئة تحرير الشام” من جهة أخرى، ما أسفر عن مقتل وجرح مدنيين.
وشهدت مدن وبلدات الغوطة الشرقية حراكاً شعبياً في الأيام السابقة، حيث خرج الأهالي بمظاهرات عدة مطالبين قادة الفصائل بـ”التوحد أو الرحيل”، وذلك على خلفية الاشتباكات، علاوة على تقدم النظام في عدة نقاط بالغوطة الشرقية مستغلاً انشغال الفصائل بإقتتال داخلي.
بدورها، طالبت “المجالس المحلية” في الغوطة الشرقية طالبت، يوم 2 أيار الماضي، “جيش الإسلام” بوقف “الاعتداء” والانسحاب الفوري من المناطق التي سيطر عليها، فيما وجه الدفاع المدني رسالة إلى أطراف الاقتتال الحاصل، طالبتهم فيها الالتزام بمبادئ النزاعات المسلحة، على رأسها تحييد المدنيين وحماية الكوادر الطبية.