[ad_1]

مراد الأحمد: المصدر

سيّر تنظيم “داعش” مساء يوم الثلاثاء الماضي عدة دوريات تابعة لجهاز الحسبة، وتجولت الدوريات عبر آليات من نوع “فان” أسود و”بيك آب” رباعي الدفع، في الأحياء الفرعية داخل مدينة دير الزور، ومنها أحياء العمال والحميدية والشيخ ياسين والعرضي، وكذلك في الشوارع الرئيسية كشارع التكايا، للبحث عن مرتكبي المخالفات الشرعية وعن المتخلفين عن صلاة التراويح في المسجد.

وقال “علي أبو طه”، أحد أبناء دير الزور، إن عناصر التنظيم كانوا يترجلون من آلياتهم ويتجولون بين المحلات وداخل العبارات المغلقة، ويتنصتون على الأقبية بغية سماع أي شخص لم يلتزم بصلاة التراويح جماعة واختبأ داخل محله أو في مكان آخر.

وأضاف “أبو طه” في حديث لـ (المصدر)، أن التنظيم اعتقل شخصين في الأحياء الخلفية لشارع التكايا وصادر هوياتهم الشخصية.

وختم “أبو طه” انه  “رغم ما حل بالتنظيم من هزائم، ورغم الواقع الحالي الذي نعيشه وخصوصاً مع حلول شهر رمضان المبارك وما يحاك من حولنا من ضائقات مالية وانتشار البطالة وضيق في الحياة الاقتصادية عامة، وبدلاً من أن يبحث التنظيم عن حلول للمدنيين القابعين ضمن مناطقه لفك كربتهم وخصوصا في شهر رمضان، بدأ يلاحق صغار الأمور من تقصير الإزار وإطلاق اللحى ولباس المرأة وما شابه، ليضيق الحال أكثر وأكثر على المدنيين، بفرضه غرامات مالية على المخالفين، بالإضافة لعقوبات التعزير”.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker] المصدر
[/sociallocker]