النظام يصعد من ضرباته الجوية على مدينة درعا وسط اشتباكات عنيفة في حي المنشية


صعدت قوات النظام والميليشيات الموالية لها مدعومة بالطيران الحربي الروسي اليوم السبت، هجماتها على أحياء مدينة درعا، بعشرات الغارات الجوية والصواريخ شديدة الانفجار.

ووثق ناشطون من مدينة درعا عدد البراميل المتفجرة التي أسقطتها مروحيات النظام على مدينة درعا بـ38 برميلاً حتى عصر اليوم.

وأفادت  صفحة "تجمع أحرار حوران" أن عدد الغارات الجوية للطيران الحربي الروسي وآخر للنظام تجاوزت 28 غارة، بينما ارتفع إلى 31 على الأقل عدد الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، التي أطلقتها قوات النظام على مناطق في درعا البلد.

ويأتي هذا التصعيد تزامناً مع خوض فصائل المعارضة السورية معارك داخل حي المنشية، ضد قوات النظام والميليشيات المدعومة إيرانياً، بعد خرق الأخيرة اتفاق "وقف التصعيد" ومحاولتها قبل أيام استعادة السيطرة على المناطق التي سبق للمعارضة طرد قوات النظام منها ضمن معركة "الموت ولا المذلة".

وتخوض قوات المعارضة معاركها في حي سجنة، آخر معاقل النظام في حي المنشية، والتي سبق للمعارضة أن أعلنت سيطرتها على مايقارب 95% من مساحة الحي.

ونقلت غرفة عمليات "البنيان المرصوص" تمكن قوات المعارضة من تدمير دبابة لقوات الأسد داخل حي سجنة، إضافة إلى تدمير أحد مقرات النظام داخل الحي.

وبدأ نظام بشار الأسد والميليشيات المساندة له مؤخراً في الحشد بتعزيزات عسكرية في درعا جنوب سوريا، وسط اشتداد المعارك بين قوات النظام وفصائل المعارضة التي باتت قاب قوسين من السيطرة على حي المنشية الاستراتيجي.

وفي 29 مايو/ أيار 2017، استجلب النظام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة درعا على الطريق الدولي (أوتوستراد دمشق درعا)، وادعت وسائل إعلام موالية للنظام عن حشود ضخمة بينها قوات من "الفرقة الرابعة" بهدف استرجاع كامل محافظة درعا.

وذكرت مصادر عسكرية لـ"السورية نت" معلومات عن وجود معسكر بإشراف قوات روسية في السويداء، وقالت إنه وفقاً للمعلومات يجري التخطيط للهجوم من شرق محافظة درعا باتجاه بصرى الشام، بالموازاة مع هجوم للنظام باتجاه داعل وإبطع غرباً، وبصر الحرير ومليحة العطش شرقاً.




المصدر