"محلي" الحولة بحمص: تراجع العمل الإغاثي في المنطقة خلال شهر رمضان


سمارت-أحلام سلامات

أكد المجلس المحلي في منطقة الحولة بحمص، وسط سوريا، اليوم السبت، تراجع العمل الإغاثي في المنطقة خلال شهر رمضان، في ظل استمرار معاناة الأهالي من نقص المواد الغذائية.

وأوضح رئيس المجلس، أسامة أبو سعدو، في حديث إلى "سمارت"، أنه لا يوجد مشروع "إفطار صائم" هذا العام، عكس العام الفائت، مطالباً مجلس المحافظة والجمعيات الخيرية بالتوضيح.

من جانبه، أفاد العضو في جمعية "البنيان المرصوص"، ويدعى "ساري أبو محمود"، أن عدد العائلات في المنطقة يقدر بـ 16 ألف، بينما تنتج الجمعية 500 وجبة إفطار يومياً، موضحا أن الجمعية غير قادرة على تلبية حاجة كافة الأهالي.

فيما قال أحد المدنيين، ويدعى "محمود"، لـ "سمارت"، إنه سمع بالمساعدات والسلل الرمضانية ووجبات الإفطار، لكنه "لم يرى شيئاً"، موضحاً أنه يلجأ مع عائلته للطبخ على الحطب، مع استمرار "صعوبة الحال".

وكانت سبعون سيارة تحمل شعار منظمة الهلال الأحمر السوري دخلت، منتصف نيسان الفائت، إلى مدينة كفرلاها، محملة بمساعدات إنسانيةمقدمة من منظمة الصليب الأحمر الدولية، شملت سلل غذائية وصحية، إضافة لألبسة شتوية.

وشهدت منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، يوم 31 كانون الأول 2016، غياب لعمل المنظمات الإنسانيةوالإغاثية، فيما تقتصر المشاريع الإغاثية والطبية على الجمعيات الخيرية.