شبح العبوات الناسفة يعود إلى طرق إدلب ويحصد المزيد من أرواح الثوار


عبد الرزاق الصبيح: المصدر

يعود الموت من جديد إلى ريف إدلب، وبشكل آخر، وعلى الرغم من وقف الغارات الجوية والقصف، يقع المزيد من الضحايا، حيث انفجرت عبوة ناسفة شمال معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، اليوم الأحد (4 حزيران/يونيو)، وتّسببت بمقتل عدد من الثّوار.

وانفجرت العبوة النّاسفة لدى مرور سيارة تابعة لـ (فيلق الشام) على الطريق الدولي قرب بلدة خان السبل، بين مدينة معرة النعمان ومدينة سراقب، وتسبب انفجارها بمقتل ستة عناصر كانوا على متن السّيارة، وجرح آخرين.

ومن بين الضحايا خمسة عناصر من بلدة جرجناز القريبة من معرة النعمان، والضحايا هم (عدنان بنيان العمر، ويوسف الجدوع، وأحمد رياض الرحمون، وعيد العيدة، وفيصل فواز الدرباس، ويحيى نور الجدوع). وتم نقل الجرحى الذين سقطوا جراء التفجير، إلى مستشفيات حدودية لتلقي العلاج.

وشهدت منطقة الطريق الدّولي بين معرة النعمان وسراقب تفجير العشرات من العبوات الناسفة، والتي تسببت بمقتل العديد من الثوار من عدّة فصائل، وكان القسم الأكبر منها قرب سراقب.

ويضاف إلى ذلك استهداف العديد من قادة الثوار برصاص مجهولين، حيث قتل الرصاص المجهول الملازم أول “علاء رحمون” أحد أمهر رماة التّاو في كفربطيخ بريف إدلب، كما قتل قيادي آخر في أحرار الشام في نفس البلدة، وهو “ناصر حمادة”، ولم يتم الكشف عن الفاعلين.

عجلة الموت لا تتوقف في سوريا، ففي شمال شرق البلاد، لا تتوقف غارات التّحالف التي تحصد يومياً العشرات من أرواح المدنيين، وفي الجنوب أيضاً، ولكن الموت يأخذ شكلاً آخر في ريف إدلب، على الرغم من كونها ضمن مناطق وقف التصعيد.





المصدر