‘السبت 03 حزيران: ضحايا في قصفٍ للتحالف وآلاف المدنيين يواجهون الألغام الأرضية هرباً من المعركة المرتقبة ضد داعش’

4 حزيران (يونيو - جوان)، 2017
9 minutes

 – ضحايا “التحالف” في سوريا والعراق.. بين اعتراف القيادة المركزية وتقديرت المراقبين المستقلين

– آلاف المدنيين يواجهون الألغام الأرضية هربًا من المعركة الكبرى المتوقعة ضد داعش

– جولة جديدة من محادثات أستانة في 12 و13 يونيو.. والمعارضة لم تتلق دعوة بعد

– “إردوغان” يلوح باستئناف درع الفرات لمواجهة اعتداءات المسلحين الأكراد في شمال سوريا

– مقتل 3 مسلحين شنوا هجومًا من سوريا على الحدود الأردنية

– مقتل 12 وإصابة 18 إثر 3 انفجارات تضرب كابول

– باكستان: قتلنا 5 جنود هنود ردًا على هجوم.. والهند تتهم إسلام أباد بانتهاك وقف إطلاق النار

– دول ساحل غرب إفريقيا تطلب 50 مليون يورور من أوروبا لمواجهة المتشددين الإسلاميين

– السودان يبلغ “السيسي” بمخاوفه الأمنية بشأن دارفور

ضحايا “التحالف” في سوريا والعراق.. بين اعتراف القيادة المركزية وتقديرت المراقبين المستقلين

اعترف التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بقتل ما لا يقل عن 484 مدنيا نتيجة غاراته الجوية ضد تنظيم الدلولة في سوريا والعراق، وسط مخاوف من احتمال وقوع جرائم حرب فى المعركة التي تهدف إلى دفع تنظيم الدولة إلى مغادرة الموصل.

وبينما أكدت القيادة المركزية الأمريكية أنها “تبذل جهودا استثنائية لضرب الأهداف العسكرية بطريقة تقلل مخاطر وقوع الإصابات بين المدنيين إلى أدنى حد” لكنها ادعت أنه “لا يمكن تجنب وقوع ضحايا في بعض الحوادث”.

وارتفع عدد الرجال والنساء والأطفال الذين لقوا حتفهم نتيجة الحملة منذ بدء هجوم الموصل، في ظل غارات جوية وقصف مدفعي على أحياء سكنية مكتظة بالسكان، وفق ما ذكرته صحيفة ذي إندبندنت البريطانية.

لكن مراقبون مستقلون يقولون إن عدد القتلى منذ بدء الحملة ضد داعش فى عام 2014 يصل إلى الآلاف، حيث قتل القصف الجوي ما لا يقل عن 3800 مدني.

وفى تقرير شهرى، ذكرت CentCom أن التحقيقات انتهت إلى 16 حادثة أدت إلى مقتل 132 مدنيا عن غير قصد، ليصل العدد الإجمالى إلى 484 حالة.

وكانت أكثر الهجمات الفردية دموية هو الهجوم على حي الجديدة في الموصل يوم 17 مارس، حيث تأكد مقتل 101 من الرجال والنساء والأطفال.

آلاف المدنيين يواجهون الألغام الأرضية هربًا من المعركة الكبرى المتوقعة ضد داعش

ذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن حوالى عشرة آلاف مدني هربوا إلى معسكر يقع شمال معقل داعش في الرقة، مع وصول مئات الأشخاص يوميا، بحسب ميدل إيست مونيتور.

يهرب السكان من الرقة تحت جنح الظلام، مخاطرين باجتياز حقول الألغام والمقاتلين العدائيين بدلا من المخاطرة بالتعرض للقتل في المعركة الكبرى التي من المتوقع أن تبدأ قريبا.

تدير قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة المخيم الواقع في قرية عين عيسى، وهي قوات تتألف في الغالب من المقاتلين الأكراد، وصلوا الآن إلى مسافة 3 كم من الرقة، ويخططون للضغط على تنظيم الدولة بشن هجوم.

جولة جديدة من محادثات أستانة في 12 و13 يونيو.. والمعارضة لم تتلق دعوة بعد

أعلن مبعوث سوريا إلى موسكو أن جولة جديدة من محادثات السلام السورية ستعقد في منتصف يونيو المقبل في العاصمة الكازاخية مع روسيا وإيران وتركيا بهدف تعزيز المناطق الآمنة في البلاد.

وقال السفير رياض حداد لوكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي إن دمشق تلقت “دعوة للمشاركة في محادثات أستانة” التي ستعقد يومي 12 و13 من الشهر الجاري.

لكن مصدران من المتمردين قالا إنهما لم يتلقيا دعوة بعد لحضور المحادثات. وكانت موسكو قد ذكرت في وقت سابق أنها تريد عقد جولة جديدة في منتصف يونيو، لكنها لم تعط مواعيد محددة.  وقال المضيف الكازاخي إنه لا يمكنه “تأكيد أو نفي” الموعد الدقيق للمحادثات.

“إردوغان” يلوح باستئناف درع الفرات لمواجهة اعتداءات المسلحين الأكراد في شمال سوريا

حذر الرئيس رجب طيب إردوغان أن تركيا قد تستأنف عملية درع الفرات عبر الحدود إذا هاجم حزب الاتحاد الديمقراطي التابع لحزب العمال الكردستاني وجناحه المسلح وحدات حماية الشعب في شمال سوريا بلاده.

وتقول صحيفة ديلي صباح: على الرغم من نداءات أنقرة المتكررة إلى واشنطن للاشتراك سويًا في عملية الرقة، تواصل الولايات المتحدة التعاون مع وحدات حماية الشعب بدلا من حليفها في حلف شمال الأطلسي.

وقال إردوغان: “لن نناقش الأمر مع أي شخص، بل سنتخذ قرارنا وننفذه بأنفسنا، كما فعلنا في جرابلس والراي والباب”. مشيرًا إلى أنه سلط الضوء على هذه المسألة خلال اجتماعات مع المسؤولين الروس والأمريكيين.

مقتل 3 مسلحين شنوا هجومًا من سوريا على الحدود الأردنية

أفاد مصدر عسكري بأن ثلاثة مسلحين على متن دراجات نارية شنوا هجوما من الأراضي السورية على المواقع الحدودية الأردنية، لكنهم قتلوا في اشتباك مع القوات الأمريكية.

أسفر الهجوم، الذي وقع بالقرب من مخيم ركبان الحدودي المؤقت الذي يضم عشرات الآلاف من النازحين السوريين، عن إصابة جندي أردني بجروح في يده، لكن حالته مستقرة، حسبما نقلته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

مقتل 12 وإصابة 18 إثر 3 انفجارات تضرب كابول

قتل 12 شخصا على الأقل، وأصيب أكثر من 80 آخرين من بينهم مسؤولي أمن بارزين، إثر وقوع ثلاثة انفجارات في العاصمة الأفغانية كابول قرب جنازة ضحية اشتباكات وقعت بين الشرطة الأفغانية ومحتجين قبل يوم.

ووقعت الانفجارات خلال تشييع جنازة محمد سالم عز الديار، نجل نائب رئيس مجلس الشيوخ، الذي توفي متأثرا بجروح أصيب بها في اشتباكات وقعت خلال احتجاج يوم الجمعة، في استمرارٍ لموجة عنف بدأت منذ تفجير شاحنة ملغومة الأسبوع الماضي

لم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد، ونفى ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان ضلوع الحركة في الهجوم، وألقى باللائمة على خلافات داخلية في الحكومة.

باكستان: قتلنا 5 جنود هنود ردًا على هجوم.. والهند تتهم إسلام أباد بانتهاك وقف إطلاق النار

قال الجيش الباكستاني إن قواته قتلت خمسة جنود هنود وأصابت آخرين ودمرت خنادقهم؛ ردا على إطلاق القوات الهندية النار عبر الخط الفاصل في إقليم كشمير المتنازع عليه.

واتهمت باكستان القوات الهندية يوم الجمعة بإطلاق النار دون سبب في قطاع نيزابير مما أدى لإصابة مدنيين اثنين.

لكن الهند نفت مقتل أو إصابة أي من جنودها في الهجوم عبر الحدود، وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الهندية إن “امرأة أصيبت بعدما انتهكت القوات الباكستانية وقف إطلاق النار مرتين في قطاعين بمنطقة بونش بإطلاق قذائف هاون على مواقع أمامية ومناطق للمدنيين على امتداد الخط الفاصل”.

دول ساحل غرب إفريقيا تطلب 50 مليون يورور من أوروبا لمواجهة المتشددين الإسلاميين

قال الجنرال ديدييه داكو قائد جيش مالي إن دول منطقة الساحل في غرب إفريقيا تطلب 50 مليون يورو (56 مليون دولار) من الاتحاد الأوروبي للمساعدة في تشكيل قوة متعددة الجنسيات للتصدي للجماعات الإسلامية المتشددة.

واقترحت تشاد والنيجر وبوركينا فاسو ومالي وموريتانيا، وهي ما تعرف بمجموعة الخمس لدول الساحل، إنشاء قوة إقليمية للتصدي للتهديد عبر الحدود، لكن تنفيذ الخطة تأجل لأسباب من بينها عقبات في التمويل.

السودان يبلغ “السيسي” بمخاوفه الأمنية بشأن دارفور

أبلغ وزير خارجية السودان الزائر إبراهيم غندور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بوجود مخاوف أمنية، معلنًا اتفاق البلدين على حلها عبر اجتماعات مشتركة.

وأشار “غندور” في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع سامح شكري وزير الخارجية المصري إلى أن المخاوف السودانية تتعلق بالوضع في منطقة دارفور في غرب السودان.

لكن صحيفة واشنطن بوست أشارت إلى أن المحادثات المصرية-السودانية يبدو أنها لم تحرز تقدما كبيرا في تسوية خلافاتهما، خصوصا حول منطقة الحدود التي تسيطر عليها القاهرة وتطالب بها الخرطوم.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]