انهيار ميليشيا “فاطميون” على يد ثوار درعا

microsyria.com محمود الحوراني

اندلعت اشتباكات هي الأعنف بين مقاتلي غرفة عمليات “البنيان المرصوص” وقوات النظام السوري والمليشيات المساندة له من مليشيات أجنبية وشيعية على أطراف حي “سجنة” المتاخم لحي المنشية بدرعا البلد، فجر اليوم الأحد، 4 حزيران- يونيو 2017.

وشنت الطائرات الحربية 29 غارة جوية على أحياء درعا البلد وألقت الطائرات المروحية 46 برميلا متفجرا بالإضافة لإستهداف الأحياء ب 36 صاروخ فيل محلي الصنع حسب ما وثق “تجمع أحرار حوران”.

مما أدى لدمار كبير بالأبنية السكنية، وفي ذات السياق شن الطيران الحربي غارتين جويتين على أحياء بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي وإستهدف الطيران بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي بأربعة براميل متفجرة بعد منتصف هذه الليلة مما أدى لإرتكاب مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها 4 سيدات وعدد كبير من الجرحى غالبيتهم نساء وأطفال.

وتحدثت مصادر محلية عدة عن انسحاب ميليشيا “لواء الفاطميون” الشيعي، المدعوم إيرانياً من معارك حي المنشية في درعا بسبب تعرضه لخسائر كبيرة ونشوب خلافات مع باقي التشكيلات.

كما قصفت قوات الأسد أحياء بلدة اليادودة بريف درعا الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة تسبب بأضرار مادية في منازل المدنيين ومن جانبها رد مقاتلو غرفة عمليات البنيان المرصوص بإستهداف معاقل قوات الأسد ومليشياته برجمات الصواريخ والقذائف، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المربع الأمني في مدينة درعا.

المعارضة السورية بدورها، استهدفت مقرا تابعا لقوات الأسد ومليشياته في حي سجنة بصاروخ عمر، مما أدى لتدمير المقر بالكامل وقتل عدد من الجنود وإستهدفت دبابة لهم بالقرب من بنايات حي سجنة المتاخم لحي المنشية بصاروخ تاو أدى لدمارها.

ونعت وسائل إعلام تابعة للأسد مقتل قرابة 10 عناصره بينهم ضابط خلال الإشتباكات الدائرة في المنشية فيما قالت مصادر ان 4 جنود من مليشيا حزب الله اللبناني لقو حتفهم أيضاً خلال الإشتباكات.

فيما أعلنت غرفة البنيان المرصوص عن دمار منصة إطلاق صواريخ الفيل بقوات الأسد كانت قد إنفجرت أثناء تجهيزها في حي القصور الخاضع لسيطرة الأسد.

وفي سياق آخر قصفت فصائل الجيش الحر معاقل جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة المتواجدة بقرية عدوان وسرية م.د في حوض اليرموك بقذائف الدبابات