شبيحة (التعفيش) يُفرغون الزبداني على مرأى مسؤولي النظام


وليد الأشقر: المصدر

ما زالت قوات النظام منذ سيطرتها على مدينة الزبداني قبل أكثر من شهرين، تمنع سكانها المدنيين من المكوث فيما بقي من منازلهم ليلاً، والسبب كما يقول الأهالي هو إتاحة الفرصة للشبيحة، لتعفيش ما بقي من أثاثٍ وممتلكات.

وذكرت مصادر موالية ، إن السرقات طالت هياكل المنازل المدمرة وكان التعفيش هو المعضلة الأولى للأهالي المهجرين من منازلهم حسبما ما صرحت نساء في المدينة، وقالت إحداهن إننا نعيش حالة التشرد بدلاً من حل المشكلات.

وتحدثت أخرى عن انتشار ظاهرة التعفيش ليلاً وقالت إن الأهالي المهجرين يمنعون من البقاء في الزبداني بعد الساعة الخامسة عصراً، لتتاح الفرصة لسرقة ما تبقى من هياكلها وبقايا مقومات الحياة الموجودة فيها.

ويمر المعفشون لدى خروجهم من الزبداني على عدة حواجز أمنية لا أحد من عناصرها يسألهم عن مصدر البضائع التي يحملونها، في حين تدقق هذه الحواجز ذاتها على أي سلعةٍ يحملها المدنيون الذين ما زالوا يحلمون بالعودة إلى مدينتهم.

وقال المصدر إن ظاهرة التعفيش كانت موجودة في الزبداني منذ زيارة الوفد الحكومي للمدينة “احتفالاً بتحريرها”، حيث تجاهلت عدسات الاعلام وعيون مسؤوليه ما يجري في المدينة من سرقاتٍ ينفذها شبيحة التعفيش.





المصدر