هجمات في لندن تسفر عن قتلى وجرحى.. وفرنسيون بين الضحايا
4 حزيران (يونيو - جوان)، 2017
أعلنت شرطة العاصمة البريطانية لندن اليوم الأحد، مقتل 9 أشخاص على الأقل في الهجمات المتزامنة التي وقعت ليلة أمس في عدة مناطق من لندن، بينهم 3 من منفذي الهجوم الذين قتلوا على يد قوات الأمن.
وأضافت الشرطة، أنّ حافلة نقل قامت بعملية دهس للمارة في منطقة جسر لندن، وتوجّهت بعد ذلك نحو سوق بروغ.
وتابع البيان: “وصلت الحافلة إلى سوق بروغ ونزل منها 3 أرهابيين وبدأوا بطعن المارة هناك، ومن بين الجرجى أحد أفراد الشرطة”.
وذكرت شرطة لندن، أنّ “الإرهابيين كانوا يرتدون ملابس تشبه الأحزمة الناسفة”، مشيرةً أنّ الهجمات أسفرت عن جرح 20 شخصاً.
وتعليقاً على الهجمات، قالت رئيسة الوزراء البريطانية “تيريزا ماي” في تصريح صحفي، إنّ الشرطة تتعامل مع الهجمات على أنها حلقة من سلسلة هجمات إرهابية تستهدف البلاد، بينما وصف عمدة لندن “صادق خان”، الهجمات المتزامنة بالإرهابية.
من جانبه، حزب المحافظين البريطاني أعلن تعليق حملته الوطنية للانتخابات التشريعية التي ستجرى في الثامن من يونيو/ حزيران.
وقال ناطق باسم الحزب، إن “حزب المحافظين لن يقوم بحملة على المستوى الوطني اليوم. سنراجع هذا القرار خلال النهار مع ظهور تفاصيل جديدة عن الاعتداء”.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية في هذا الإطار، وجود فرنسيين بين ضحايا الاعتداء بدون أن تضيف أي تفاصيل.
وأكد القصر الرئاسي الفرنسي في بيان، أن “فرنسا تبذل كل جهودها لتقديم المساعدة”، مؤكدا أنه تم “تعزيز” الإجراءات الأمنية ليتمكن الفرنسيون في لندن من التصويت الأحد في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية.
وعلى مستوى ردود الفعل، قال البيت الأبيض في بيان، إن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” تحدث مع رئيسة الوزراء البريطانية لتقديم التعازي وعرض “الدعم الكامل” من واشنطن للتحقيقات ومثول الجناة في الحادث أمام العدالة.
وصرّحت رئاسة الوزراء البريطانية، أنّ “ماي” ستترأس صباح اليوم الأحد، اجتماعاً مع كبار المسؤولين الأمنيين لبحث تداعيات الهجمات التي استهدفت لندن.
وشهدت مدينة مانشستر البريطانية في 22 الشهر الفائت، هجوماً مماثلاً، استهدف قاعة حفلات، وتبناه تنظيم “الدولة الإسلامية”، أسفر مقتل 22 وإصابة 69 آخرين، بينهم أطفال.
[sociallocker] [/sociallocker]