(البنيان المرصوص) تستعيد كافة النقاط التي خسرتها في مخيم درعا
5 حزيران (يونيو - جوان)، 2017
إياس العمر: المصدر
استعادت كتائب الثوار أمس الأحد 4 حزيران/يونيو، كافة النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام وميليشياته في مخيم درعا، عقب اشتباكات بين الطرفين، سقط خلالها العشرات من عناصر قوات النظام بين قتيل وجريح.
واستهدفت مروحيات النظام أمس الأحد المناطق المحررة من محافظة درعا بـ 65 برميلاً متفجرا، بينما استهدف الطيران الروسي الأحياء المحررة من درعا بـ 24 غارة جوية، في تصعيد من قبل قوات النظام والطيران الروسي يعتبر الأكبر منذ الإعلان عن مناطق خفض التوتر مطلع شهر أيار/مايو الماضي.
وتزامن القصف الجوي على الأحياء المحررة من درعا مع محاولة قوات النظام والميلشيات الموالية له اقتحام الأحياء المحررة من درعا، وقد ركزت قوات النظام عملياتها على جبهة مخيم درعا للنازحين.
وقال القيادي في غرفة عمليات (البنيان المرصوص)، الملازم أول “أبو خالد الزعبي”، إن قوات النظام والميلشيات الموالية له تمكنت صباح أمس من التقدم داخل مخيم درعا، والسيطرة على عدد من النقاط.
وأضاف الزعبي في حديث لـ (المصدر)، أن كتائب الثوار تمكنت من استعادة السيطرة على الجميع النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام والميلشيات الموالية له، بفضل توحد جميع كتائب الثوار في المنطقة تحت قيادة غرفة عمليات (البنيان المرصوص).
وأشار إلى أن كتائب الثوار كبدت القوات المهاجمة خسائر كبير، حيث تجاوز عدد قتلى قوات النظام وميلشياته الـ 20 قتيلاً، في حين لم تتمكن قوات النظام من سحب جثث قتلاها، عقب انسحابها من مخيم درعا.
وبدروه، قال الناشط عبد الرحمن الزعبي لـ (المصدر)، إن كتائب الثوار تمكنت من تدمير دبابة لقوات النظام أمس على جبهة مخيم درعا، بالإضافة للسيطرة على نقاط جديدة كانت تسيطر عليها قوات النظام والميلشيات الموالية له.
وأضاف يأن قوات النظام نقلت جثث مقاتليها والمصابين إلى المستشفى العسكري في مدينة الصنمين شمال درعا، وتم رصد خمس سيارات تحمل جثث ومصابين من قوات النظام إلى المدينة، كما أن قوات النظام نقلت أيضاً مصابين إلى مستشفى مدينة إزرع، وذلك عقب إغلاق المستشفى الوطني في درعا نهاية الأسبوع الماضي وتحويلة لنقطة عسكرية لقوات النظام والميلشيات الموالية له.
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]