السعودية والبحرين والإمارات ومصر واليمن وجزر المالديف يقطعون علاقاتهم مع قطر
5 يونيو، 2017
سمارت-بدر محمد
تحديث بتاريخ 2017/06/05 12:47:55بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)
أعلنت كل من المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات ومصر واليمن وجزر المالديف، اليوم الاثنين، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق المجالات والمنافذ الجوية والبرية والبحرية معها، فيما عبرت قطر عن أسفها لهذه القرارات.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسؤول أن حكومة المملكة العربية السعودية قررت قطع العلاقات مع قطر انطلاقا من ممارسة حقوقها السيادية وحماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف، مضيفة أن الأخيرة تحرض للخروج على السعودية ، وتحتضن في المنطقة جماعات إرهابية كـ “جماعة الإخوان المسلمين”و تنظيم “الدولة الإسلامية” و “القاعدة” إضافة لاستخدامها وسائل إعلام تسعى إلى تأجيج الفتنة داخلياً.
كذلك أعلنت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” عن قطع دولة الإمارات العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر بتهمة تقويض الأمن في المنطقة ومنع دخول القطريين إليها.
كما قالت وكالة الأنباء البحرينية، إن البحرين أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر بتهمة زعزعة الاستقرار في المملكة، وقررت إغلاق المجالين البحري والجوي معها، وأمهلت المقيمين والزائرين القطريين أربعة عشر يوما لمغادرة البلاد.
كما أعلنت مصر في بيان قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر لتهدديها الأمن القومي العربي وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس يستهدف وحده الأمة العربية ومصالحها.
كذلك أعلنت الحكومة اليمنية برئاسة عبد ربه منصور هادي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، متهمة الدوحة بدعم المتمردين الحوثيين المناصرين لإيران ودعم جماعات متطرفة آخرى في اليمن، كما أعلنت جمهورية جزر المالديف قطع علاقتها الدبلوماسية مع قطر.
ومن جانبها، أعربت وزارة الخارجية القطرية عن أسفها لقرار السعودية والإمارات والبحرين قطع العلاقات، مضيفة أن الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة، و لن تؤثر هذه الإجراءات على سير الحياة الطبيعي للمواطنين والمقيمين.
كما قرر التحالف العربي الذي يقاتل الحوثيين في اليمن انهاء مشاركة قطر التي تبرز باستمرار دورها الاقليمي واختيارها لتنظيم دورة كأس العالم لكرة القدم في 2022.
ومن جانبه دعا وزير الخارجية الاميركي، ريكس تيلرسون” دول الخليج العربي، الحفاظ على وحدتها والعمل على تسوية الخلافات مضيفا أن واشنطن مستعدة لمساعدتهم على حل الخلافات، حسب وكالة الأنباء الفرنسية( أ.ف.ب)
تأتي هذه التطورات بعد تعرض وكالة الأنباء القطرية لهجوم “قراصنة” ونسب تصريحات إلى الامير رئيس دولة تضمنت انتقادات واضحة للسعودية ودول الخليج، لجهة موقفها من إيران، واعتبار الأخيرة ثقلا إقليميا وأن ليس من الحكمة التصعيد معها.