بعد مقتل اثنين من أقربائها خلال أسبوعين.. مذيعة موالية تطالب النظام بحماية شباب عائلتها من القتل
5 يونيو، 2017
طالبت المذيعة ميساء صبوح، نظام الأسد بحماية شباب عائلتها من القتل، بعدما أُعلن في مدينة “جبلة” أمس، عن مقتل ابن خالها صلاح جديد، والذي كان سبقه بأسبوعين، اغتيال شقيقه الضابط السابق في جيش النظام بسام جديد في 20 مايو/ أيار الماضي.
ونشرت صبوح في صفحتها على “الفيس بوك” أمس نبأ مقتل ابن خالها بطريقة فيها سخرية من السبب الذي نشرته وسائل إعلام النظام لموت ابن خالها، وكتبت تقول: “يشاع أن ابن خالي صلاح جديد توفي إثر دوخة فوقع على الكورنيش وتكسر ومات”.
ثم كتبت تقول: “المعروف عن ابن خالي صلاح جديد المتوفي بظروف غامضة على كورنيش جبلة جانب منزله شاب رجل أعمال عادي ورث عن جدي مطعم بقلب مدينة جبلة ويعمل بالعقارات ليس له أي انتماءات حزبية أو سياسية أو طائفية لكن يبدو. يعرف من العصابة التي قتلت أخوه”
وكان بسام جديد أخو صلاح وهو رائد متقاعد من جيش النظام قد عثر عليه مقتولاً بطلقات في رأسه، منذ أسبوعين، على أطراف مدينة “جبلة”، بعد تعرّضه للخطف، دون أن يعرف من قاتله ولا ظروف قتله حتى الآن.
وطالبت المذيعة صبوح نظام الأسد بحماية المواطنين في جبلة، بعد أن شبهتها بـ”شيكاغو”، مضيفة: “وجعنا صار كبييييييير كبيييييير. كبييييير لكن رح نضل معكم سلطتنا وقيادتنا عشان (من أجل) تعرفوا مين اللي ورا الفتنة”.
وينحدر القتيل من عائلة “جديد” التي كان الأشهر فيها صلاح جديد، الرجل القوي في حزب البعث العربي الاشتراكي، والذي انقلب عليه حافظ الأسد، ثم سجنه، ولم يخرجه من محبسه إلا ميتاً، أول تسعينيات القرن الماضي.
وقد ذكرت صبوح صلاح جديد الذي قتله حافظ الأسد بأنه “رمز وطني سلطوي بامتياز. ومن أركان حزب البعث” وأضافت أن “الفتنة فعلت فعلها” بينه وبين حافظ الأسد، وقالت: “كل ما حدث هو إرهاصات سلطة لا نعلق عليه ونتفهمه” مضيفة: لكن “يحق لنا أن نطالب السلطة القائمة بحماية شباب العائلة من العصابات التي تستغل وضع البلد لتخلق فتنة وتقتل شبابنا”.
وتحول معقل الأسد، في اللاذقية، إلى مكان لجريمة منظمة غامضة تتنقل من بلدة إلى أخرى، وأصبحت أخبار الخطف والقتل والسرقة، أخباراً متداولة على مدار أيام الأسبوع، كما يقول بذلك، أبناء المنطقة، ومنهم نواب في برلمان الأسد وإعلاميون في مؤسساته وفعاليات اجتماعية مختلفة.
[sociallocker] [/sociallocker]