تغييراتٌ واستقالاتٌ واختفاء… تخبط في صفوف قيادة (الاتحاد الديمقراطي)

5 يونيو، 2017

المصدر: رصد

شهدت إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) مؤخراً تخبطاً تمثل في تغيير شخصيات في الصفوف الأولى منها، واختفاء أخرى واستقالات من مناصب رفيعة.

وجرت آخر تلك الاستقالات مساء أمس السبت في منطقة عفرين بريف حلب، فقد أعلن “عبدو إبراهيم”، الذي كان يشغل منصب “وزير الدفاع” في إدارة (الاتحاد الديمقراطي) في مقاطعة عفرين المعلنة من قبلها منذ سنوات، استقالته من منصبه، دون ذكر الأسباب.

ونقل موقع “باسنيوز” عن مصادر من عفرين قولها إن إدارة (ب ي د) في عفرين أعلنت بعدها موافقتها على طلب استقالة “إبراهيم”، دون أن تعلن اسم المرشح البديل للمنصب.

وقبل أيام قليلة، قدمت إدارة (ب ي د) وجهاً جديداً في تنظيمها العسكري (YPG)، كناطق رسمي جديد باسم الوحدات، يدعى “نوري محمود”، خلفاً لـ “ريدور خليل”، والذي تضاربت الأنباء حول مصيره من الإقالة إلى الترقية إلى التصفية، فيما أشار نشطاء من كوردستان الغربية، إلى تواجد المتحدث الجديد باسم (YPG) لفترة طويلة في العاصمة دمشق وعلاقاته المتينة هناك، قبل أن يتسلم مهمة الإشراف على معبر سيمالكا، ومن ثم منصبه الحالي.

ويتحدث نشطاء كرد، عن اختفاء “آسيا عبد الله”، الرئيسة المشتركة لـ (ب ي د) منذ مدة، وانقطاع أخبارها وعدم مشاركتها في أي نشاط للحزب أو ظهورها في أية وسيلة إعلام مؤخراً.

ويرجع مراقبون أسباب هذه التغيرات، والتي توجد الكثير من الأمثلة عليها غير الحالات المذكورة، إلى خلافات في صفوف قادة الصف الأول من (PYD وPKK) في كوردستان الغربية، حول العديد من المسائل، من بينها العلاقة مع الحشد الشعبي العراقي، ونظام بشار الأسد، ومعركة الرقة وغيرها من المسائل، ومحاولات سيطرة الجناح المؤيد لطهران على الأمور داخل الحزب في سوريا.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]

5 يونيو، 2017