أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية، اليوم، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وتأييدها للخطوات التي اتخذتها قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن بإنهاء مشاركة القوات القطرية.

واتهمت الحكومة في بيان قطر بـ”تعاملها مع المليشيات الانقلابية”، في إشارة لجماعة “أنصار الله” (الحوثيين) وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وذكرت أن ذلك “يتناقض مع الأهداف التي اتفقت عليها الدول الداعمة للحكومة اليمنية الشرعية”، بحسب وكالة “سبأ” الرسمية.

ويأتي قرار اليمن بعد ساعات قليلة من إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات مع قطر، وتوجيه اتهامات لها بدعم الإرهاب والتدخل في شؤون دولهم.

وفي أحدث رد فعل لقطر قال تلفزيون الجزيرة إن وزارة الخارجية القطرية أعربت عن أسفها لقرار السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.

ونقل التلفزيون عن الوزارة قولها: “الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة”.

وأضاف: “هذه الإجراءات لن تؤثر على سير الحياة الطبيعي للمواطنين والمقيمين”.

من جهته طالب وزير الخارجية الأمريكي ” ريكس تيلرسون”، دول الخليج الست، بالحفاظ على وحدتها، وتسوية الخلافات التي نشأت بينها مؤخراً.

وأضاف “تيلرسون”، على هامش مؤتمر صحفي في أستراليا، اليوم، “المطلوب الآن هو معالجة الخلافات القائمة بين دول الخليج (..) وحدتهما تهمنا (..) ومستعدون لأي دور في هذا الإطار”.

وزاد وزير الخارجية الأمريكي: “يبدو أن التوترات التي بدأت بين دول الخليج قبل أيام قد تفاقمت (..) من الضروري الآن التحرك لإيجاد حل الخلافات”.

وقبل أسبوعين، أعلنت قطر عن تعرض موقع وكالة الأنباء الرسمية لاختراق، ونشر تصريحات كاذبة منسوبة للشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، نسب فيها المخترقون آراء للشيخ تميم، اعتبرتها بعض دول الخليج مناهضة لسياساتها وخاصة فيما يتعلق بالعلاقة مع إيران.

ونقلت (CNN)، اليوم، عن وزير الدفاع الأمريكي “جيمس ماتيس”، قوله إن “الخلافات الخليجية لن يكون لها أية تداعيات على الإطلاق، لجهود محاربة تنظيم الدولة الإسلامية” وأضاف: “أنا أدلي بهذا التصريح بناء على الالتزامات التي قدمتها كل دولة من تلك الدول في هذه الحرب”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]