المعارضة تستأنف معركة “الأرض لنا”.. وقتلى للوحدات الكردية بعملية شمال حلب


استأنفت فصائل المعارضة المقاتلة في القلمون الشرقي، معركة “الأرض لنا” التي أطلقتها، بهدف طرد قوات النظام من البادية السورية.

وقالت مصادر عسكرية مشاركة في المعارك لـ “صدى الشام”: “إن قوات الشهيد أحمد العبدو وجيش أسود الشرقية أحرزا تقدّماً على محور الشحمة، قرب مفرق جليغم، على أوتستراد دمشق- بغداد، عقب تمهيدٍ ناري كثيف”.

وأضافت المصادر أن الفصائل استهدفت معاقل قوات النظام والميليشيات الموالية لها، في حاجز ظاظا والسبع بيار ومحطة سانا الحرارية، وتمكّنت من تدمير دبابة وعربة “بي إم بي”، كما سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام وميليشياتها.

وأوضحت المصادر أن الطيران الحربي الروسي استهدف صباح اليوم أوتوستراد دمشق-بغداد ومناطق أخرى في البادية الشامية، دون ورود أنباء عن خسائر.

وفي سياقٍ منفصل، أعلنت فصائل في “الجيش السوري الحر” تنفيذها عملية ضد الميليشيات الكردية في ريف حلب.

وقالت الفصائل في بيانٍ لها: “إنها تمكّنت، ضمن معركة “أهل الديار”، من قتل سبعة عناصر من الوحدات الكردية على حاجز مدجنة البهجة وعلى التلة المحاذية له عند مدخل مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي،” مضيفة أنها اغتنمت أسلحة ومعدات.

وفي درعا، استمرت المعارك العنيفة نتيجة الحملة العسكرية التي تشنّها قوات النظام على المدينة منذ أيام.

وقال الناشط الإعلامي أحمد المسالمة لـ “صدى الشام”: “إن حصيلة مجزرة طفس أمس بلغت 9 قتلى وأكثر من 20 جريحاً، جراء الغارات الجوية الروسية عليها”.

وأضاف أن أحياء درعا البلد تعرّضت لقصفٍ باسطوانات متفجّرة وصواريخ “فيل”، كما تعرضت مدن وبلدات “غرز، النعيمة، الغارية الغربية، وأم المياذن” لقصفٍ مدفعي وصاوخي من قبل قوات النظام، في حين شنّ الطيران الحربي سلسلة غارات جوية على قرى وبلدات “غرز وإنخل وطفس” ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.



صدى الشام