النظام يستهدف مناطق “خفض التصعيد”


جيرون

قضت امرأة وأصيب نحو 14 مدنيًا، معظمهم من الأطفال؛ نتيجة قصف مدفعي مصدره قوات النظام، استهدف، اليومَ الثلاثاء، الأحياءَ السكنية في مدينة حرستا في ريف دمشق، على الرغم من تضمين مدن وبلدات الغوطة في اتفاق مناطق “خفض التصعيد”.

وقال الناشط أحمد الدومي، لـ (جيرون): إن “قصف قوات النظام لم يتوقف يومًا واحدًا على مدن وبلدات الغوطة؛ وبالتالي لا يبدو أن اتفاق (خفض التوتر) ساري المفعول، إذ نصّ الاتفاق على الحد من إجراءات الحصار، والسماح للمواد الغذائية والطبية بالدخول إلى المناطق المحاصرة، وكل ذلك لم يحدث، وكل المؤشرات تؤكد أن الوضع يتجه نحو التصعيد، وليس العكس”.

يأتي القصف على حرستا، في ظل استمرار الاشتباكات على أكثر من محور في الغوطة الشرقية، ولا سيّما على أطراف بلدة حوش الضواهرة التي تحاول قوات النظام اقتحامها منذ أسبوعين، إلا أن مقاتلي المعارضة صدّوا كافة الهجمات حتى اللحظة.

وأكدت مصادر ميدانية من الغوطة أن “قوات النظام استهدفت، يوم أمس الإثنين، بلدة حوش الضواهرة بـ 7 صواريخ أرض-أرض، ومئات قذائف المدفعية، في محاولة لتغطية قواتها البرية” وأوضحت أن “هذه المعطيات جاءت تزامنًا مع هجوم شنته قوات النظام وميليشياتها المساندة، ليل أمس، على محاور تل فرزات”، وأشارت المصادر إلى أن “مقاتلي المعارضة أفشلوا الهجوم، وكبدوا المهاجمين خسائر في العتاد والأرواح”.

في المقابل تتواصل الاشتباكات بين (جيش الإسلام) من جهة، و(فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام) من جهةٍ ثانية، في بلدات (الأشعري، مديرا، بيت سوا)؛ ما تسبب بمقتل وجرح العديد من مقاتلي الطرفين، وإتلاف مئات الدونمات من المساحات الزراعية، وفق ما يؤكده ناشطو المنطقة.




المصدر