المهاجمون تسللوا للبرلمان الإيراني بزي نسائي.. والحرس الثوري يحمّل السعودية وأمريكا المسؤولية
7 يونيو، 2017
كشفت وكالة “تسنيم” الإيرانية تفاصيل الهجومين اللذين استهدفا البرلمان الإيراني، وضريح الإمام الخميني في العاصمة طهران، اليوم الأربعاء.
وقالت الوكالة إن “مجموعتين إرهابيتين نفذتا اليوم في تمام الساعة 10:15 بتوقيت طهران (14:45 بتوقيت غرينتش) اعتداءين متزامنين، الأول في مجلس الشورى، حيث تنكر 4 إرهابيين بزي نسائي للدخول من الباب الرئيسي الذي يدخل منه المواطنون للقاء النواب، ومن ثم دخلوا فناء المجلس والمبنى الجانبي له”.
وأقدم المسلحون على إطلاق النار داخل أروقة البرلمان، وأصابوا عدداً من الأشخاص، وبدأ الاشتباك وإطلاق النار بين المسلحين وأمن المجلس، وفي هذه الأثناء تمكن مسلح من الخروج من البرلمان، وأطلق النار في مختلف الاتجاهات في الشارع المؤدي إلى المبنى، بحسب المصدر نفسه.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، اليوم، أن “العملية الأمنية داخل مقر مجلس الشورى (البرلمان) انتهت، وقتل المهاجمون الأربعة”.
فيما استطاعت قوات الشرطة المنتشرة في محيط ضريح الخميني قتل المسلحين اللذين كانا ينويان اقتحامه ومخفر الشرطة القريب.
وفجّر أحد المسلحين نفسه بعد أن أصابته قوات الشرطة بالرصاص ولم يسفر هذا الانفجار عن إصابة أحد من المواطنين، بينما عمد المسلح الآخر إلى إطلاق النار على المواطنين قبل أن تعاجله قوات الشرطة بطلقة في الرأس وقتلته.
وقامت السلطات المختصة بإبطال مفعول المواد المتفجرة التي كان يحملها الأخير.
من جهته اتهم الحرس الثوري الإيراني، اليوم، السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف وراء الهجومين اللذين تعرض لهما مبنى البرلمان وضريح الخميني بالعاصمة طهران.
وفي بيان له عقب الهجومين، نقلته وكالة الأنباء الرسمية “إرنا”، توعد الحرس الثوري بالانتقام من منفذي الهجومين الذين هزّا طهران، اليوم.
ولم يصدر عن الرياض أو واشنطن أي تعليق فوري على هذا الاتهام.
وقتل 12 شخصاً وجرح 42 آخرين بحصيلة الهجومين اللذين تعرض لهما، اليوم، مبنى مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، وضريح الإمام الخميني في العاصمة الإيرانية طهران. بحسب موقع وزارة العدل الإيرانية.
وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” لاحقاً المسؤولية عن تنفيذهما، وفق بيان منسوب له.
[sociallocker] [/sociallocker]