تظهر فجأة وتصدر بيانات لكنها مجهولة الهوية.. من يقف وراء غرفة عمليات حلفاء الأسد؟

7 حزيران (يونيو - جوان)، 2017
3 minutes

أصدرت ما تُعرف بـ”غرفة عمليات حلفاء النظام السوري” بياناً تدين فيه الهجوم الأمريكي على قوات موالية لنظام الأسد أمس، الثلاثاء، في منطقة قريبة من التنف على الحدود السورية الأردنية العراقية.

وورد في البيان المشار إليه، عبارات تتضمن تهديداً للقوات الأمريكية. وسبق للغرفة السابقة أن أصدرت مثل ذلك البيان، ورداً أيضاً على ضربة أمريكية لقوات موالية للأسد، في شهر أبريل/ نيسان الماضي.

وتصدر “غرفة حلفاء” الأسد بياناتها دون أي إشارة إلى هويتها الفعلية، عبر “تسريب” البيان إلى وسائل إعلام تابعة للأسد، ثم مواقع وصفحات إلكترونية.

وتشير وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إلى أن ما يعرف بغرقة حلفاء النظام، تضمّ روسيا وإيران وميليشياتها وعلى رأسهم ميليشيات “حزب الله” اللبناني.

ولم تتبن الحكومتان الروسية والإيرانية، بشكل علني، مضمون بيانات “غرفة حلفاء” الأسد.

وتظهر البيانات التي تصدرها “غرفة حلفاء” الأسد، نوعاً من التضارب في الهوية الحقيقية التي تقف وراءها. فبعد الضربة الأمريكية لجيش الأسد في السابع من نيسان/أبريل الماضي، رداً على قيام نظام الأسد بقصف “خان شيخون” بريف إدلب بغاز “السارين” المحرم دولياً، أصدرت غرفة حلفاء الأسد بياناً واستخدمت فيه عبارة “الشعب السوري الشقيق” في إشارة منها للإيهام بأن مصدر البيان هو من حلفاء الأسد الأجانب، كالروس والإيرانيين.

أما في البيان الصادر، أمس، فقد تمت الإشارة إلى “حلفاء” النظام فقط.

ويظهر على بعض وسائل الإعلام، بين الوقت والآخر من يسمى “قائد غرفة عمليات” حلفاء الأسد، إنما دون الإشارة إلى اسمه أو صورته أو جنسيته.

ويرجّح متابعون للشأن السوري، أن ما يصدر باسم قائد غرفة عمليات حلفاء الأسد، هو صادر عن ميليشيات “حزب الله” اللبناني والحرس الثوري الإيراني في سوريا، بصفة خاصة، إنما بالاتفاق والتنسيق مع نظام الأسد.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]