microsyria.com توفيق عبد الحق

قالت وسائل إعلامية مقربة من موسكو بأن الطائرات الحربية الأمريكية نفذت ثلاثة هجمات على قوات النظام السوري أو تشكيلات موالية له.

وأعلنت واشنطن عقب الهجوم الأخير، في السادس من يونيو/حزيران، أن “التحالف لا ينوي محاربة النظام السوري أو قوات موالية للنظام، ولكنه مستعد للدفاع عن النفس إذا رفضت قوات داعمة للنظام مغادرة منطقة تجنب النزاعات”

واعتبرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” أن واشنطن اقترحت بهذا الإعلان على موسكو أن تبدأ بتقسيم سوريا، وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم (8 يونيو/حزيران):

“تضغط واشنطن على موسكو بتوجيه الضربات الجوية للقوات السورية وقوات موالية للحكومة السورية. والأغلب ظنا أن واشنطن ستستمر في ممارسة سياسة الضغط على موسكو.” بحسب موقع “سبونتيك الروسي”

ورأت الصحيفة أن الولايات المتحدة تريد أن تحدد على هذا النحو حدود النفوذ الروسي في سوريا.

وكان قد عقب السيناتور أليكسي بوشكوف أن الضربة التي وجهها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية أكدت أن الولايات المتحدة تظل تدعم عناصر من تنظيمات التطرف والإرهاب في سوريا ولا تتحدث حول مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي إلا بقصد التستر على ما تفعله على أرض الواقع.

وفي الشهر الماضي، قصفت طائرات التحالف الدولي قافلة موالية للنظام في سوريا بينما كانت متجهة إلى حامية نائية للتحالف في منطقة التنف قرب الحدود الأردنية.

فيما عقب وكالة “سانا” أن الضربة التي وجهها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وقعت قرب التنف في منطقة غير بعيدة من الحدود العراقية والاردنية استهدفت موقعا لقوات النظام، وأوقعت قتلى لم تحدد عددهم.

• 17