‘قبل توجهه لموسكو.. دي ميستورا: يجب إشراك روسيا بحل القضية السورية’
7 حزيران (يونيو - جوان)، 2017
أفاد المبعوث الأممي إلى سوريا “ستافان دي ميستورا”، أن “سبيل التوصل إلى الحل في سوريا يجب أن يكون من خلال إشراك روسيا”.
جاء ذلك في تصريحات لـ”دي ميستورا”، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة روما اليوم، عقب محادثات أجراها مع وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي “أنجيلينو ألفانو”، وفق التلفزيون الحكومي الإيطالي.
وأضاف أنه سيتوجه غداً الخميس إلى موسكو “بناء على دعوة من الحكومة الروسية حيث سيجتمع مع وزيري الخارجية سيرغي لافروف، والدفاع سيرغي شويغو”، دون أن يذكر أي تفاصيل أخرى.
واعتبر “دي ميستورا” الذي وصل إيطاليا في وقت سابق اليوم لإطلاع مسؤوليها على جهود السلام في سوريا، أنه “من المهم الحد من الآلام من خلال توفير المساعدات الإنسانية”، معبراً عن “الأسف لعدم القدرة على الوصول إلى جميع أولئك الذين يحتاجون لها، أي إلى مليونين ونصف المليون مدني سوري”.
وتابع: “إذا كانت هناك هدنة، فيمكن الوصول إلى الجميع، لكن كل هذا لا يحدث على الرغم من الاتفاق على مناطق خفض التصعيد المتفق عليها في أستانا”.
ولفت مبعوث الأمم المتحدة، إلى أنه “لا يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار لفترة طويلة من دون إيجاد أفق سياسي وهو ما نصت عليه مقررات جنيف”.
من جانبه قال “أنجيلينو ألفانو”، إن اجتماعه و”دي ميستورا” اليوم كان “فرصة لتجديد التقدير العميق من جانب الحكومة الإيطالية لجهوده (دي ميستورا) في الملف السوري”.
وأضاف: “نحن نؤكد مجدداً على أهمية الحوار مع روسيا في سبيل التوصل إلى حل سياسي واقعي ومستدام في سوريا”.
ولفت إلى أن “التعاون الإيجابي بين موسكو وواشنطن يمكن أن يساعد في تخفيف حدة التوتر واستقرار الوضع على الأرض في سوريا”.
وفي السياق، قال: “تابعنا بثقة حذرة التوصل إلى اتفاق أستانا حول مناطق خفض التصعيد”، مشدداً في الوقت نفسه على “ضرورة الحفاظ على تكامل أستانا مع مفاوضات جنيف”.
واتفقت تركيا وروسيا وإيران، خلال اجتماعات “أستانا 4″، في 4 مايو/أيار الماضي، على إقامة “مناطق تخفيف التوتر”، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا، وبدأ سريان الاتفاق منتصف ليل السادس من ذات الشهر، ويشمل 4 مناطق هي: محافظات إدلب، ومناطق في حلب (شمال غرب)، ومناطق في حماة (وسط)، وأجزاء من اللاذقية (غرب).
[sociallocker] [/sociallocker]