مصرع قائد الاستخبارات في ميليشيا (فاطميون) قرب التنف


وليد الأشقر: المصدر

لقي القيادي في ميليشيا “فاطميون” الأفغانية، محمد حسيني، مصرعه خلال المواجهات مع كتائب الثوار في البادية السورية قرب معبر التنف الحدودي مع العراق.

وأفادت وكالة “أبنا” الإيرانية بمقتل، محمد حسيني الملقب بـ “سلمان”، قائد الاستخبارات في ميليشيات “فاطميون” التي تقاتل تحت إمرة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وذلك بانفجار لغم خلال قيامه بمهمة استطلاع في منطقة التنف بالقرب من الحدود السورية العراقية.

وبمقتل حسيني يكون أول عنصر من الميليشيات الإيرانية يلقى مصرعه في هذه المنطقة منذ تقدم هذه الميليشيات في هذه المنطقة الشهر الماضي.

وتعتبر ميليشيا “فاطميون” من أبرز الميليشيات الأجنبية الشيعية، التي ينحدر عناصرها من أفغانستان وانتدبتها إيران إلى سوريا، ويشرف عليها “الحرس الثوري” الإيراني بشكل مباشر.

وخسرت الميليشيا قائدها ومؤسسها، علي توسلي، في المواجهات مع كتائب الثوار في منطقة “مثلث الموت” في ريف درعا الشمالي، آذار 2015، كما خسرت الميليشيا رجلها الثاني وأحد مؤسسيها، محمد حسن حسيني (سيد حكيم)، والذي لقي مصرعه خلال المعارك في ريف تدمر الشرقي، في وقت سابق من العام الماضي.

وكانت قد تقدمت الميليشيات الإيرانية نحو الحدود السورية العراقية في محاولة للسيطرة على معبر التنف الحدودي، وسط تحذيرات من الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” بقصف هذه الميليشيات إذا اقتربت من هذه المنطقة.

وأعلنت كتائب الثوار اليوم الثلاثاء (6 حزيران/يونيو)، استئناف معركة (الأرض لنا) ضد الميليشيات الإيرانية في البادية السورية، وشنّت هجوماً واسعاً على مواقع الميليشيات الإيرانية في ريف السويداء الشرقي وريف دمشق، من خمسة محاور هي (محطة سانا الحرارية، حاجز ظاظا، منطقة السبع بيار، مفرق الشحمي، مفرق جليغم)، وأكدت كسر خطوط الدفاع الأولى في مفرق الشحمي وجليغم، والسيطرة عليها نارياً.





المصدر