مصرع قائد (جيش خالد) بغاراتٍ جويةٍ استهدفت مقاره غرب درعا
7 يونيو، 2017
إياس العمر: المصدر
قُتل عدد من قادة الصف الأول في جيش (خال بن الوليد) المرتبط بتنظيم (داعش)، بينهم قائد (الجيش)، أمس الثلاثاء 6 حزيران/يونيو، جراء استهداف الطيران الحربي لمقار (الجيش) غرب درعا.
وقال الناشط أحمد الديري، إن طيراناً حربياً مجهولاً استهدف مساء يوم أمس مقر المحكمة الشرعية التابعة لجيش خالد في بلدة (الشجرة) معقل التشكيل في درعا، وأسفر عن تدمير مبنى المحكمة بشكل كامل ومقتل عدد من قادة الصف الأول في جيش خالد، عرف منهم (أبو محمد المقدسي) قائد جيش خالد، وهو فلسطيني سوري من مخيم درعا، عمل كشرعي لحركة (المثنى) إحدى التشكيلات المؤسسة لجيش خالد، وقد تم تعينه قائداً لجيش خالد عقب اغتيال قائده الأسبق (أبو هاشم الإدلبي) منتصف شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بالإضافة لرئيس محكمة جيش خالد (أبو علي شباط)، وأمير الحسبة.
وأضاف الديري في حديث لـ (المصدر)، أن الطيران الحربي عاد واستهدف مواقع لجيش خالد في بلدة (جملة) عقب الاستهداف الأول بثلاث ساعات، ووصل مجمل عدد الغارات إلى 10 غارات، قام جيش خالد على إثرها بفرض حظر تجوال في مناطق سيطرته، وأقفل محال الإنترنت في منطقة (حوض اليرموك)، ونشر الأسلحة الثقيلة على مداخل البلدات الخاضعة لسيطرته خوفاً من أي هجوم لكتائب الثوار على مواقعه، ودفن قتلاه في مقبرة بلدة تسيل غرب درعا الخاضعة لسيطرته.
وتابع بأن كتائب الثوار وعقب استهداف الطيران الحربي لمواقع جيش خالد، استهدفت مقر عملياته في شركة (الليبية) غرب درعا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف مقار لجيش خالد المرتبط بتنظيم (داعش) من قبل الطيران الحربي، حيث سبق هذا الاستهداف استهداف من قبل الطيران الإسرائيلي لسجنUN على الحدود مع الجولان المحتل على إثر مناوشات، بينما لم يتم استهداف عمق المناطق الخاضعة لسيطرة جيش خالد من قبل.
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]