وصول شحنتين من النفط الإيراني لسوريا عبر الخط الائتماني


كشف مصدر مسؤول في وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة لحكومة نظام الأسد في سوريا، عن وصول ناقلتين تحملان النفط الخام عبر الخط الائتماني الإيراني، مضيفاً أن الناقلة الثالثة ستصل قريباً إلى البلاد وذلك بمعدل ناقلتين كل شهر.

وبحسب المصدر الذي لم يكشف عن اسمه لصحيفة "الوطن" المحلية الموالية للنظام، تحمل كل ناقلة مليون برميل نفط خام، على أمل أن تسهم في تشغيل مصافي النفط في البلاد لإنتاج المشتقات النفطية وطرحها في السوق المحلية. إضافة إلى العقود المبرمة مع الشركات الخاصة لتوريد المشتقات النفطية، مدعياً أن هذه العقود بالإضافة إلى ناقلات الخط الائتماني الإيراني ستكون كافية لتغطية حاجة السوق المحلية.

وحول رفع أسعار مادة المازوت، أكد المصدر في تصريح خاص للصحيفة أن الوزارة كانت تدرس رفع سعر المازوت لقطاع النقل من 185 إلى سعر التكلفة 290 ليرة على غرار الصناعيين والقطاعات الأخرى.

مضيفاً: نتيجة تعميم الدراسة قبل إقرارها أحدث ذلك التباساً وانتشرت شائعة رفع سعر مادة المازوت وهو أمر غير صحيح وتم العدول عن إدراج النقل ضمن قائمة قطاعات المبيع بسعر التكلفة.

وقد منحت إيران، نظام الأسد خطاً ائتمانياً بقيمة مليار دولار، في يناير/ كانون الثاني الماضي حيث خصص 500 مليون دولار منه "لدعم استيراد المشتقات النفطية الإيرانية"، أما الـ500 مليون دولار الأخرى فهي مخصصة لـ"لمستلزمات الإنتاج الزراعي والصناعي".

يذكر بأن إيران تدعم نظام الأسد بكل الوسائل، وقد ذكرت تقديرات سابقة للأمم المتحدة إن إيران تنفق 35 مليار دولار سنوياً في سوريا لدعم نظام الأسد ضد معارضيه، فيما قدم الأسد لإيران تسهيلات كبيرة في سوريا مكنتها من التغلغل في مرافق الحياة السياسية والاقتصادية السورية.




المصدر