عبادة الشامي: المصدر

أعلنت قوات (جيش مغاوير الثورة) عن إنشائها لمعسكرٍ متقدمٍ شمال شرق معبر التنف في البادية السورية، لقتال تنظيم “داعش”، وذلك بمساندة قوات التحالف الدولي الذي تترأسه الولايات المتحدة الأمريكية.

وتقاتل العديد من فصائل الجيش الحر في البادية السورية كلاً من تنظيم “داعش” وقوات النظام المدعومة بميليشيات إيرانية، ويقول مسؤولون في هذه الفصائل إن التجهيزات مستمرة لإطلاق معركة كبرى ضد تنظيم “داعش” بغية السيطرة على محافظة دير الزور.

وقال “محمد جراح” الناطق باسم مغاوير الثورة، إن المعسكر الذي يقومون بتجهيزه بمساعدة التحالف الدولي يقع في منطقة الزكف التي تبعد ٧٠ كم عن التنف و١٣٠ كم عن البوكمال.

ولفت جراح في تصريح لـ (المصدر)، إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو التقدم باتجاه الشمال الشرقي، للاقتراب من منطقة البوكمال ودير الزور، للبدء بالمعركة الكبرى في المنطقة.

وأكد جراح “غايتنا في جيش مغاوير الثورة هو تحرير سوريا، لدينا في معسكر التنف كثافة عددية كبيرة، وجهتنا هي البوكمال لتحريرها وتحرير دير الزور”.

ونوه المتحدث إلى أنهم سيقومون لاحقاً ببناء قواعد أخرى باتجاه الشمال في سبيل تحقيق الهدف الأهم، وهو “تحرير هذه المناطق”، على حد قوله.

ويمتلك جيش مغاوير الثورة – وفقاً للمصدر – مجموعة من الاقتحاميين تدعى “سرية النخبة”، وتضم قرابة 60 مقاتلاً تدربوا على أيدي أمهر مدربي العالم، وتقدم قوات التحالف لجيش المغاوير مساعدات لوجستية وتدريبات عسكرية.

وأوضح جراح أن “العقود التي وقعت بيننا وبينهم (التحالف) نصت فقط على تقديم الدعم اللوجستي والتدريب العسكري والبدني لقتال تنظيم داعش”، لافتاً إلى أن “قوات التحالف ليس لها علاقة بأي قتال بين الثوار وبين النظام، إلا إذا اقترب من القاعدة العسكرية في التنف”.

وتابع “إذا اعتدى النظام علينا نحن نقاتل النظام حتى لو بقيت قوات التحالف مكتوفة الأيدي”، وأكد “القرارات هي بأيدينا نحن أصحاب القرار والمصير”.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]