[ad_1]

زيد المحمود: المصدر

ألقى الطيران الحربي أمس الثلاثاء 6 حزيران/يونيو، مناشير على مدينة إدلب موجهة لأهالي المدينة، وتطالب أبناءها بـ “العودة إلى حضن الوطن”.

ونشر “مركز إدلب الإعلامي” صوراً لتلك المناشير، والتي وجهت “نداء الوطن إلى أبنائه”، وجاء فيها “إلى جميع الشباب الذين تورطوا في حمل السلاح، الأزمة إلى انفراج، ونجاحات الجيش العربي السوري تؤكد قرب انتهاء الأزمة”.

وتوجهت المناشير بنداء للشباب “لا تظلموا أنفسكم، المستقبل أمامكم، والفرصة سانحة لتعودوا إلى حضن الوطن، فاغتنموا هذه الفرصة قبل فوات الأوان، وبادروا إلى ترك السلاح كما فعل المئات غيركم”، وختمت “الدولة ترعاكم وترحب بعودتكم”.

منشور آخر توجه بالنداء إلى “كل من يحمل السلاح ضد الدولة”، مؤكداً أن “قرار إعادة الأمن والاستقرار إلى ربع الوطن لا رجعة فيه ولا تهاون. لا تكن أداة تخدم أعداء شعبك ووطنك. اترك سلاحك وسلم نفسك واغتنم الفرصة كما فعل العشرات من رفاقك”.

وكان الطيران الحربي ألقى مناشير فوق مدينة إدلب في نيسان/أبريل الماضي، حرّض أهاليها على الشرعي السعودي في هيئة تحرير الشام، عبد الله المحيسني، وحملت المناشير دعوة صريحة من قوات النظام إلى أهالي إدلب باغتيال المحيسني، بوصفه “مجرم حرب”.

وجاء في أحد المناشير “مجرم الحرب، عبد الله المحيسني، سعودي الجنسية، في كل مرة يدفع بأبنائكم إلى التهلكة، لقد تسبب في قتل آلاف الشباب”، وتابع المنشور الذي أرفق به صورة للمحيسني: “ما زال يقدم لكم الوعود الكاذبة من ملحمة حلب إلى حماة، وغيرهما، والنتيجة مزيد من الدم والقتل للشعب السوري، مزيد من الخراب والتشريد”، وأضاف: “يا أهلنا في إدلب، اصحوا، تخلصوا من هذا السفاح”.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker] المصدر
[/sociallocker]