أمريكا تعتبر قصف مسجد الجينة في ريف حلب تصرفاً مشروعاً وتنفي قتل عشرات المدنيين

8 حزيران (يونيو - جوان)، 2017
2 minutes

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، أنّها “لم تستطع الحصول على معلومات كافية” تؤكد بأنّ البناء المستهدف قرب قرية الجينة بريف محافظة حلب السورية، في 16 مارس/آذار الماضي، كان تابعًا لمسجد، نافية بذلك وقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها عشرات المدنيين.

وجاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه باول بونتراغير مساعد مدير عمليات سنتكوم مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس الأربعاء، وادعى أن “الغارة التي نُفّذت عبر مقاتلات إف 16 وطائرات من دون طيّار من طراز MQ-9، كانت موجهة ضدّ عناصر للقاعدة” واصفاً الغارة بأنها “مشروعة”.

وأضاف بونتراغير أنّ “نتائج التحقيق أشارت إلى تسبب الغارة في مقتل مدنيٍ واحد، على عكس الادعاءات التي أشيعت حينها حول مقتل العشرات”.

وتابع قائلاً: “الخطأ الوحيد في تلك الغارة، هو أننا لم نمتلك معلومات مسبقة حول ارتباط البناء المستهدف بالمسجد، ولو تحققنا حينها من أنّ المبنى المستهدف مرتبط بالمسجد، لكان يتوجب طلب إذن الاستهداف من سلطات أعلى”.

وأردف: “عندما استهدفنا البناء، كان بداخله قيادات لتنظيم القاعدة وهم في حالة اجتماع، وهذه المعلومة متأكدون منها ولا شك في صحتها” حسب زعمه.

وتبنّت القيادة المركزية الأمريكية الغارة الجوية التي نفذتها في 16 مارس الماضي قرب قرية الجينة بريف محافظة حلب، والتي تعرض أحد مساجدها لقصف جوي وأسفر عن استشهاد 58 شخصًا على الأقل.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]