قيادي سابق في "الحر" ينضم لقوات النظام بحلب بعد دعاوى خطف ونهب

أعلنت "المؤسسة الأمنية" في مدينة جرابلس (125 كم شمال شرق مدينة حلب)، شمالي سوريا، اليوم الخميس، أن "مجموعة مسلحين" يترأسها قيادي سابق في "فرقة السلطان مراد" غادرت المدينة إلى مناطق سيطرة قوات النظام، بعد استدعائهم للتحقيق بتهم نهب وخطف وسرقة.

وجاء في بيان لـ"المؤسسة الأمنية" اطلعت "سمارت" على نسخة منه، أنهم تلقوا ادعاءات من المدنيين بقضايا تتعلق بالخطف والسرقة بحق القيادي السابق ويدعى "أبو الخير"، لتفاجئ "المؤسسة" بخروجه مع مجموعته المؤلفة من 25 عنصرا من المدينة، بعد طلبه للتحقيق.

ونشر القيادي السابق "أبو الخير" على حسابه الرسمي في موقع "فيسبوك" صورة تجمعه برئيس فرع المخابرات الجوية لدى النظام بحلب، سهيل الحسن (النمر)، عقب ساعات من صدور بيان "المؤسسة الأمنية".

وأوضحت "المؤسسة الأمنية" أن اشتباكات دارت بين دورية لها وبين "مجموعة أبو الخير" داخل قرية السكرية جنوب شرق مدينة الباب (35 كم شرق مدينة حلب)، قرب نقاط التماس مع "وحدات حماية الشعب" الكردية وقوات النظام، حيث هرب قسم من المجموعة وأسروا لدى "الوحدات الكردية" وفر قسم آخر إلى قرية زعورة الخاضعة لقوات النظام.

وتشكلت "المؤسسة الأمنية" بعد شهرين من سيطرة "فصائل عسكرية" على مدينة جرابلس، نهاية آب الفائت، بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية" ضمن عملية "درع الفرات" التي أطلقها الجيش التركي.