ما حقيقة انشقاق جنود في الجيش الحر أمس؟


تواردت أنباء ليل أمس الأربعاء، عن انشقاق عناصر من الجيش الحر المقاتل ضمن عمليات “درع الفرات” في مدينة جرابلس، ووصلوا إلى مناطق تسيطر عليها الوحدات الكردية ومناطق تسيطر عليها قوات نظام الأسد، وتُعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها، التي يتم خلالها انشقاق عناصر من الجيش الحر المقاتل في عمليات درع الفرات.

مصادر عسكرية في مدينة جرابلس، أكّدت لـ “صدى الشام” أن العناصر عددهم 15 عنصراً كانوا ملاحقين بسبب ارتكابهم تصرّفات مخالفة للقوانين ضد المدنيين فقاموا بالهرب إلى مناطق قسد والنظام.

بالتزامن أصدرت “غرفة عمليات حول كلّس” بياناً قالت فيه إنه “وصلت عدّة بلاغات من المدنيين في مناطق درع الفرات إلى أمنية جرابلس، تتحدّث عن قيام مجموعة مسلّحة بنصب حواجز بقيادة شخص يُدعى “أبو الخير” ومهامها نهب المدنيين، على مفارق بعض القرى شمالي الباب”.

وأضاف البيان أن أمنية جرابلس تابعت الموضوع ولاحقت تلك المجموعة الخارجة عن القانون واشتبكت معهم في محيط السكرية ثم لاذوا بالفرار إلى مناطق تسيطر عليها الميليشيات الانفصالية.

وتابع البيان: “ندعو كافة المدنيين إلى الاستمرار في إرسال الشكاوي في حال كان هناك عصابة أخرى تقوم بالنهب باسم أمنية الحواجز”، مجدّداً تأكيد وجود فصائل الثوار لحماية المدنيين.

 



صدى الشام