"محلي درعا": نزوح مئات العائلات خلال ثلاثة أشهر بسبب تصعيد النظام


سمارت-رائد برهان

قال المجلس المحلي لمدينة درعا، جنوبي سوريا، اليوم الخميس، إن مئات العائلات نزحت من أحياء المدينة، خلال ثلاثة أشهر من التصعيد، الذي تنفذه قوات النظام.

وأوضح رئيس المجلس، محمد مسالمة، في تصريح إلى مراسل "سمارت"، أن عدد العائلات النازحة يتراوح بين 600 إلى 800، خرجوا من أحياء، لم يسمها، تتعرض لقصف عنيف من قوات النظام، بعد فترة هدوء نسبي.

ولم يتمكن المجلس من إحصاء العائلات النازحة بدقة ولا تحديد وجهة نزوحها، بسبب ظروف المعارك وشدة القصف، على حد قول "مسالمة"، الذي ناشد الأهالي والمجالس المحلية والمنظمات المدينة، تقديم يد العون للنازحين.

وتتعرض أحياء منطقة درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا للاجئين إلى حملة قصف جوي ومدفعي مكثف من قبل قوات النظام، منذ عدة أسابيع، التي تحاول اقتحامها، ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات المدنيين ومقاتلي الفصائل العسكرية.

ويأتي تصعيد النظام بالرغم من كون محافظة درعا إحدى المناطق الأربع المشمولة في اتفاق"تخفيف التصعيد"، الذي وقعت عليه الدول الراعية لمحادثات "الأستانة"، يوم 6 أيار الماضي، والذي ينص على وقف العمليات العسكرية والقصف فيها.

وسبق أن نزحتمئات العائلات من حي المنشية في درعا البلد، خلال شباط الماضي، عقب إطلاق فصائل من الجيش السوري الحر وأخرى إسلامية، معركة ضد قوات النظام تحت مسمى "الموت ولا المذلة"، توجه معظمهم إلى البلدات المجاورة والأراضي الزراعية.