تواصلت المعارك العنيفة في محافظة درعا جنوبي سوريا، بين قوات النظام التي تحاول اقتحام الأحياء المحررة وفصائل المعارضة المتمركزة داخلها.

وقال الناشط الإعلامي أحمد المسالمة لـ “صدى الشام”: “إن اشتباكاتٍ عنيفة دارت بين قوات النظام والفصائل، على جبهات مخيّم درعا بمنطقة درعا المحطة واستُخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة” موضحاً أن الفصائل استهدفت فرع المخابرات الجوية براجمات الصواريخ.

وأضاف المسالمة أن المعارضة استهدفت المربع الأمني بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ بعد رصد تحركات لقوات النظام فيها، كما استهدفت مواقع قوات النظام في حي سجنة بقذائف الهاون والمدفعية تزامناً مع اشتباكات عنيفة اندلعت على أطراف الحي.

وأوضح المسالمة أن المعارضة أحبطت محاولة تسلل لقوات النظام على جبهة زمرين وبعد رصد تحرك هذه القوات من بلدة جدية ومتابعة تحركها تمكن الحر من التصدي لها بالرشاشات الثقيلة وإجبارها على التراجع.

ووسط هذه المعارك تعرّضت مناطق وبلدات “درعا المحطة، نصيب، علما وإبطع” لقصفٍ مدفعي وصاروخي وبالهاون من قبل قوات النظام ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين.

وكانت قوات النظام قد مُنيت بخسائر فادحة خلال الأيام الماضية، وذلك نتيجة محاولات اقتحام فاشلة تصدّت لها المعارضة.
وفي الريف الغربي لمحافظة درعا  ما يزال جيش خالد المبايع لتنظيم داعش، يفرض حظر تجوال على بلدات الشجرة و جملة ونافعة وقام باعتقال عدد من المدنيين، بعد الغارات الجوية التي قصفت قياداته.

 

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]