أمريكا تؤكد استعدادها لشن مزيد من الضربات ضد الميليشيات التابعة للأسد

9 يونيو، 2017

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جيف ديفيس، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة ستستخدم القوة ضد قوات موالية لنظام بشار الأسد “لأغراض دفاعية فقط”، وذلك بعد ساعات من غارة للتحالف الذي تقوده أمريكا استهدفت ميليشيات موالية للأسد قرب معبر التنف جنوب سوريا.

وقال ديفيس للصحفيين، اليوم: “نحن لن نهاجم أي أحد سوى داعش، قبل أن يهاجموننا. سنقوم بذلك فقط لأغراض دفاعية”، وفقاً لما ذكرته وكالة سبوتنيك، وأضاف أن “وزارة الدفاع الأمريكية تقييم بشكل إيجابي دور روسيا في سوريا بسبب اتصالاتها مع النظام، وتعول على أن موسكو ستواصل إبلاغ حلفائها بمواقف واشنطن”.

وأكد ديفيس أنه لا توجد أية اتصالات بين أمريكا ونظام بشار الأسد والقوات الموالية له، وقال: “لذلك توجه العسكريون الأمريكيون إلى الجانب الروسي بطلب إيصال الرسالة”، مشيرا إلى أنه “كانت هناك اتصالات عديدة، بما في ذلك وعلى المستوى العالي بين العسكريين الروس والأمريكان فيما يتعلق بحادث شن القوات الأمريكية ضربة على مواقع القوات الموالية للنظام، يوم أمس الخميس”، معرباً عن أمله في استمرار الاتصالات بالمستقبل.

ويشار إلى الغارة التي شنها طيران التحالف، أمس الخميس، على قوات موالية للنظام قرب التنف هي الثالثة من نوعها خلال أقل من شهر، إذ تعرضت تلك الميليشيات يوم الثلاثاء الفائت 6 يونيو/ حزيران 2017 إلى قصف جوي بالقرب من منطقة التنف جنوب سوريا، كذلك تعرضت ميليشيات النظام في 18 مايو/ أيار الماضي إلى قصف مماثل أثناء محاولتهم التقدم جنوبي حاجز ظاظا باتجاه التنف.

وحذر التحالف قوات النظام والقوات الموالية لها من الاقتراب أكثر من مسافة 55 كيلو متر باتجاه معبر التنف الحدودي، حيث توجد قوات أمريكية تدرب مقاتلين من المعارضة السورية لمواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]