ارتفاع ضحايا ضربات التحالف على الرقة بقنابل الفوسفور و"سوريا الديمقراطية" تتقدم غربي الرقة

ارتفع عدد ضحايا القصف الذي نفذه التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" على محافظة الرقة شمالي سوريا إلى 45 شهيداً مدنياً.

وأشارت مصادر محلية في الرقة لوكالة "الأناضول" اليوم الجمعة، إلى "ارتفاع ضحايا استهداف التحالف أحياء في مركز الرقة بقنابل الفوسفور الأبيض، خلال الـ 48 ساعة الأخيرة إلى 45 قتيلا".

وفي وقت سابق، أعلنت المصادر المحلية استشهاد 14 شخصاً إثر غارات للتحالف على الرقة الخاضعة لسيطرة "تنظيم الدولة" الإرهابي قبل إعلان الحصيلة الجديدة.

وتداول ناشطون صوراً ومقاطع فيديو، تظهر لحظة استهداف الرقة بقنابل الفوسفور الأبيض المحرم دولياً من قبل طائرات التحالف.

ويأتي هذا القصف من التحالف تمهيداً لميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" بالتقدم تجاه مدينة الرقة، حيث أفادت حملة "الرقة تذبح بصمت" و"المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن تمكن الميليشيات من السيطرة على معظم منطقة ضاحية الجزرة، غرب مدينة الرقة.

ونشرت حملة "غضب الفرات" ضد "تنظيم الدولة" التابعة لميليشيا "سوريا الديمقراطية" صوراً  من داخل منطقة الجزرة، تظهر جانباً من قواتها.

وأكد "المرصد السوري" أن هذا التقدم لـ"ميليشيات سوريا الديمقراطية" في ضاحية الجزرة يأتي "بعد مجزرة نفذتها طائرات التحالف الدولي باستهدافها لمقهى إنترنت في الضاحية، والذي تسبب في استشهاد 15 مدني من أصل 23 شهيد قضوا أمس في مدينة الرقة وضاحية الجزرة، كما تسبب القصف بدمار في ممتلكات مواطنين ووقوع جرحى بعضهم لا يزال بحالات خطرة".

وأمس الأول الأربعاء، أعلن التحالف الدولي لمكافحة التنظيم، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، أن ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" و"التحالف العربي السوري" المنضوي تحت لوائها بدأت عملية السيطرة على مدينة الرقة شمالي سوريا.