(تحرير الشام) تبرر سيطرتها على مقرات الفرقة (13) في معرة النعمان


زيد المحمود: المصدر

سيطرت هيئة تحرير الشام مساء الخميس (8 حزيران/يونيو)، على كافة المقرات العسكرية للفرقة 13 وفيلق الشام في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، بعد هجومٍ استمر لساعات، واعتقالٍ طال العديد من عناصر وقيادات الفصيلين، وسط أنباءٍ عن بدء انسحابها من المدينة.

وقال “شاهين الأحمد” مراسل “المصدر”، إن هيئة تحرير الشام سيطرت على جميع مقرات الفرقة 13 وفيلق الشام في معرة النعمان، بعد اشتباكات بين الطرفين استمرت منذ غروب شمس اليوم، سقط خلالها قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

وأضاف مراسلنا بأن هيئة تحرير الشام اعتقلت العديد من عناصر الفصيلين، كما داهمت مخفر الشرطة الحرة في معرة النعمان، واعتقلت رئيس المخفر العقيد (تيسير السماحي) أحد قادة الفرقة 13، وشقيق (علي السماحي) الذي قتل قبل أكثر من شهر في حاجز شمال معرة النعمان، عندما كان برفقة (مازن السعود) قائد الفرقة (13)، وسط أنباء متضاربة عن تصفيته من قبل الهيئة.

مظاهرات

وأشار مراسلنا إلى بدء خروج هيئة تحرير الشام من معرة النعمان بعد فرض سيطرتها على كافة المقرات العسكرية في المدينة، وفضّها بالقوة لمظاهرة خرج فيها أهالي المدينة نادوا بوقف الاقتتال وخروج الهيئة من المدينة.

كما خرجت مظاهرة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي نصرة لأهالي مدينة معرة النعمان، وتنديداً بالهجوم الذي شنته هيئة تحرير الشام على المدينة.

(تحرير الشام) تبرر

وبررت هيئة تحرير الشام هجومها على معرة النعمان، ونقلت وكالة “إباء” المقربة من الهيئة عن قائد ميداني في الهيئة قوله: “لم تكتف خلايا الفرقة 13 في معرة النعمان بحملات التحريض والتشويه الممنهجة ضد هيئة تحرير الشام خاصة، والمجاهدين عامة، بل تعدى ذلك إلى عمل أمني منظم تقوم به تلك الخلايا المفسدة”.

وأضاف القيادي في الهيئة “قامت مؤخراً مجموعة منهم بإطلاق النار على أحد عناصر الهيئة وإصابته بثلاث طلقات، كما قامت مجموعة أخرى أمس الأربعاء بقتل والد أحد عناصر الهيئة (أحمد حسني الترك) بعدة طعنات بالسكين ولاذوا بالفرار”.

وأردف “أمام هذه الأحداث البشعة قررت القيادة العسكرية في الهيئة إلقاء القبض على تلك الخلايا وإحضارهم للقضاء حتى ينالوا جزاءهم العادل”.

وتابع “نؤكد ونطمئن أهلنا في معرة النعمان وإخواننا من الفصائل الأخرى أن العملية لن تطول، وستنتهي خلال ساعات قليلة، وأن ما نقوم به حرز للساحة أجمع وأمان لها”.

كما نقلت وكالة “إباء” عن مصدر في الهيئة تأكيده إخلاء 300 طفل كانوا قد تجمعوا للإفطار الجماعي في إحدى صالات معرة النعمان.





المصدر