قائد القوات الروسية في سوريا يؤكد اتفاق الميليشيات الكردية مع تنظيم الدولة لترتيب خروجه من الرقة
9 حزيران (يونيو - جوان)، 2017
[ad_1]
قال قائد القوات الروسية في سوريا سيرغي سوروفيكين، اليوم الجمعة، إن الميليشيات الكردية (وحدات حماية الشعب) اتفقت مع قيادات تنظيم “الدولة الإسلامية” على انسحاب الأخير من مدينة الرقة أبرز معاقله في سوريا دون اشتباكات، وفقاً لوكالة الأناضول.
وأشار “سوروفيكين”، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة موسكو، إلى أن بعض وسائل الإعلام تداولت أنباءً عن وجود اشتباكات عنيفة في المنطقة بهدف تضليل الرأي العام العالمي.
وذكر أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، والميليشيات الكردية والمتعاونين مع قوات التحالف، اتفقوا مع قيادات التنظيم على (خروجهم من الرقة دون اشتباكات) “بدلا من القضاء على عناصر التنظيم”. وفق قوله.
وأشار “سوروفيكين” إلى أنه وفقا للاتفاق بين الطرفين فإن عناصر “تنظيم الدولة” انتقلوا من المناطق التي كانوا يسيطرون عليها إلى مناطق أخرى. وتابع: “وفقاً لبيانات موثوقة فإن عناصر داعش قاموا بالاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية التي تشكيل (وحدات حماية الشعب الكردية) العامود الفقري لها، مطلع يونيو (حزيران) الجاري، وانتقل بموجبها عناصر التنظيم من منطقتي التاديا، والحمام اللتين تبعدان 19 كيلو مترا عن مركز المحافظة، نحو تدمر (وسط سوريا)”.
وفي سياق متصل، قال سيرغي رودسكوي، رئيس دائرة العمليات الرئيسية في الأركان العامة الروسية، خلال تصريحات صحفية، إن مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها في إطار اجتماعات “أستانا 4 بشأن خفض التوتر في سوريا أوقفت تقريبا الحرب الداخلية في البلاد” على حد وصفه.
وفي اجتماعات “أستانا 4″، التي عقدت في 4 مايو/أيار الماضي، اتفقت تركيا وروسيا وإيران، على إقامة “مناطق تخفيف التصعيد”، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا.
وبدأ سريان الاتفاق منتصف ليل 6 مايو/ أيار الماضي، ويشمل 4 مناطق هي: محافظات إدلب، وحلب (شمال غرب)، وحماة (وسط)، وأجزاء من اللاذقية.
إلا أن الاتفاق لا يزال يتعرض للخرق من قبل روسيا وقوات نظام الأسد والميليشيات المساندة له، إذ يواصل هؤلاء قصفهم لمناطق “تخفيف التصعيد”، فضلاً عن استمرار العمليات العسكرية ضد مناطق فصائل المعارضة التي تقاتل بالأساس “تنظيم الدولة”.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker] [/sociallocker]