قياديٌ في (تحرير الشام) يخرج من جنوب دمشق بموجب اتفاقٍ مع النظام


المصدر: رصد

أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أن النظام سمح يوم الخميس 1 حزيران/يونيو، للقائد السابق لهيئة تحرير الشام في جنوب دمشق، بمغادرة المنطقة إلى الشمال السوري، بموجب اتفاقٍ تم بين الطرفين.

ونقلت مجموعة العمل عمّا قالت إنها مصادر خاصة، قولها إن الشخص الذي سمح له النظام بمغادرة جنوب دمشق مع عائلته، يوم الخميس الماضي، هو أمير هيئة تحرير الشام السابق “أبو جهاد الفوراني”.

ووفقاً للمصادر فإن “الفوراني” هرب قبل مدة إلى حي المأذنية من مخيم اليرموك مع عائلته، ومن ثم تم إخراجه برفقة عائلته إلى الشمال السوري عبر حاجز المأذنية في حي القدم، مقابل خروج 4 حالات حرجة يرافقهم 12 شخصاً من كفريا والفوعة.

وينص اتفاق المدن الأربع الذي وقعته هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام مع إيران بضمانة قطرية على إخلاء كفريا والفوعة المواليتين في ريف إدلب مقابل إخلاء مضايا والزبداني وعناصر (تحرير الشام) العالقين غرب مخيم اليرموك والمحاصرين من قبل تنظيم “داعش” منذ بداية العام الحالي.

المرحلة الأولى انتهت قبل أسابيع بإخلاء الزبداني ومضايا مقابل قرابة 8 آلاف شخص غادروا الفوعة.

وقال مصدر ميداني من داخل أحياء دمشق الجنوبية لـ (المصدر) في وقت سابق، إن المرحلة الثانية بدأت قبل أيام وتتضمن إخلاء عناصر (تحرير الشام) وإطلاق سراح 750 معتقلاً من سجون النظام، مقابل استكمال إخلاء الفوعة وكفريا.

وأشار ناشطون إلى اتفاقاً يوم الخميس 1 حزيران/يونيو تم بموجبه إخراج 4 جرحى حالتهم خطرة من الفوعة وكفريا يرافقهم 12 شخصاً من أقاربهم باتجاه حماة، وفي المقابل تم إخراج نفس العدد من مخيم اليرموك باتجاه مدينة إدلب.

وتشير مصادر مطلعة إلى وجود عدد يتراوح بين 200 إلى 300 مقاتل يتبعون لـ (تحرير الشام) في منطقة لا تتجاوز 2 كم مربع غربي مخيم اليرموك، حاصرهم تنظيم “داعش” مع قرابة 60 أسرة من سكان المنطقة الأصليين.

وتسيطر (تحرير الشام) في مخيم اليرموك من بداية المخيم حتى مستشفى فايز حلاوة “شارع راما”، بالإضافة لساحة الريجة وأجزاء من شارع الـ 15، وبعض الحارات من شارعي حيفا وصفورية ونقاط أخرى.





المصدر