مزارعون غرب حماة يحصدون محاصيلهم مبكرا خوفا من أن يحرقها النظام
9 يونيو، 2017
سمارت-عمر سارة
بدأ مزارعو قرية المستريحة غرب حماة، وسط سوريا، بحصاد محاصليهم الزراعية مبكرا خوفا من أن تحرقها قوات النظام، ما يؤثر سلبا على الإنتاج والنوع، بحسب ما أفاد المجلس المحلي لمراسل “سمارت”.
وقال عضو المجلس الملحي للقرية التابعة لجبل شحشبو (41 كم غرب مدينة حماة)، المهندس نصر السلوم، اليوم الجمعة، إن الأهالي يحاولون استغلال اتفاق مناطق “تخفيف التصعيد”، لحصد أراضيهم التي أحرقت قوات النظام منها أكثر من 200 دونم مرزعا بالقمح.
وأضاف “السلوم”، أنهم رصدوا حصاد أكثر من 2000 دونم من القمح مبكراً، رغم التأثير السلبي لذلك على جودة المحاصيل الزراعية، بحيث يجعل البذور عرضة للتعفن بشكل أكبر من البذور العادية، كما أنها لا تصلح علفاً للحيوانات.
ودعا “السلوم” المنظمات التي تهتم بالزراعة إلى الانتباه للمنطقة كونها تعتمد بشكل رئيسي على الزراعة، والأراضي فيها خصبة بشكل أفضل من غيرها من المناطق.
وأشار عدد من المزارعين إلى انخفاض انتاج الهكتار إلى طن واحد من القمح، بتكلفة 135 ألف ليرة سورية، فيما تستلمه االمنظمات ب 140 ألف، ما يعني ربح 5000 ل.س طيلة العام، مطالبين المنظمات برفع الثمن.
وكان ناشط محلي قال لمراسل “سمارت”، يوم الاثنين الماضي، إن قوات النظام أحرقت أراض مزروعةبالقمح في قرية الحويز (54 كم شمال غرب حماة)، بعد رفض الأهالي دفع غرامة.
وكان الدفاع المدني، قال في شهر أيار الفائت، إن قصفاً لقوات النظام أسفر عن احتراقعدة دونمات من الأراضي المزروعة بالقمح التابعة لمدينة اللطامنة (24 كم شمال مدينة حماة)، بالتزامن مع موسم الحصاد.