مع غياب سلطة الأسد.. ترهيب الأهالي وسيلة تسلية لميليشيات النظام.. إليك مافعله أحد "المخمورين" في مصياف


تنتشر الفوضى والفلتان الأمني بشكل كبير في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، حيث لا صوت يعلو فوق سلطة السلاح وسطوة المنتمين للجهات الأمنية وميليشيات "الدفاع الوطني".

موقع تلفزيون "الخبر" الموالي للنظام سلط الضوء على أحد تلك الحالات، حيث قام أحد المنتمين لميليشيا "الدفاع الوطني" برمي عدد من القنابل اليدوية وإطلاق النار الكثيف من بندقيته بعد أن كان في حال سكر شديد في مدينة مصياف بريف محافظة حماة.

وأفاد المصدر أن "ليل يوم الخميس شهد حالة رعب وذعر شديدة بين أهالي مدينة مصياف نتيجة قيام المدعو شعيب إبراهيم برمي أربع قنابل يدوية ضمن أحياء المدينة وإطلاق نار كثيف من بندقيته الروسية".

وذكر تلفزيون "الخبر" أن "المدعو شعيب إبراهيم متعاقد مع إحدى الجهات الأمنية، وقام برمي القنابل وإطلاق الرصاص بعد أن عاد بحالة سكر شديدة من أحد المطاعم بالقرب من مصياف".

وأوضح أحد الأهالي من مصياف أن "حالة من الذعر وقعت بين الأهالي" مضيفا أن "المذكور ذو سمعة سيئة وصاحب مشاكل وأنه لم يشارك بأي عمل عسكري، فقط لباس عسكري وذقن طويلة وسلاح على الموضة".

وأضاف المصدر أن " دوريات أمنية قامت بملاحقة المدعو شعيب إبراهيم إلى منزله والاشتباك معه ولكن دون أن تتمكن من إلقاء القبض عليه، ولا يزال حتى الآن حراً طليقاً".

هذا ويزداد الفلتان الأمني في مناطق سيطرة النظام، وتزداد معه جرائم القتل والسلب والخطف، في غياب كامل لـ"هيبة الدولة" التي يتحدث عنها نظام الأسد مراراً، واستعانته بميليشيات أجنبية للدفاع عنه في وجه المعارضة.




المصدر