[ad_1]

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، اليوم الجمعة، عن استشهاد 25 طفلاً وإصابة آخرين، نتيجة اشتداد المعارك في محافظة الرقة شمالي سوريا معقل تنظيم “الدولة الإسلامية” في حين أن أكثر من 40 ألف آخرين محاصرين في خط الاشتباكات.

وقال المتحدث باسم “يونيسف” كريستوف بوليراك، في مؤتمر صحفي عقده في مكتب الأمم المتحدة في جنيف إن “العنف الشديد في الرقة يهدد حياة أكثر من 40 ألف طفل محاصر في ظروف خطيرة للغاية”.

وأضاف أنهم يتلقون تقارير مثيرة للقلق من المنطقة، مشيرًا إلى أنه لقي على الأقل 25 طفلاً حتفهم في الرقة وأصيب آخرون، دون تحديد اليوم أو المدة التي قتلوا خلالها. ولفت إلى أن 80 ألف طفل هُجّروا من مناطقهم نتيجة الاشتباكات الدائرة هناك، داعياً إلى إجلاء الأطفال من المحافظة بشكل آمن. ورفض بوليرات، الإجابة على سؤال حول كيفية مقتل الأطفال الـ25.

من جهته قال ينس لاركة، متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن المعلومات التي وصلت إليهم تفيد بوجود 200 ألف شخص محاصر في المنطقة.

وأكد لاركة، في تصريحات له، على أن المدنيين لا يستطيعون الوصول إلى المساعدات الإنسانية وأن أكثر من 440 مدنيّ تضرروا من العملية العسكرية ضد “تنظيم الدولة”.

وأمس الأول الأربعاء، أعلن التحالف الدولي لمكافحة التنظيم، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، أن ميليشيا قوات “سوريا الديمقراطية” التي يشكل المقاتلون الأكراد غالبيتها، بدأت في عملية السيطرة على الرقة.

فيما تحدثت مصادر محلية في الرقة، اليوم الجمعة، عن استشهاد 45 شخصاً جراء استهداف التحالف أحياء في مركز الرقة بقنابل الفوسفور الأبيض، خلال الـ 48 الساعة الأخيرة.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]