زياد عدوان: المصدر

شهد حي بستان الزهرة في مدينة حلب، في العاشرة من مساء أمس الجمعة، إطلاق نارٍ كثيف خلال إقامة عرسٍ لأحد عناصر الشبيحة في الحي، تسبب بسقوط جرحى في صفوف المدنيين.

وأدى إطلاق الرصاص الحي عشوائياً خلال العرس في حي بستان الزهرة إلى سقوط ثلاثة جرحى من المدنيين وحالات من الذعر والرعب بين المدنيين من سقوط الرصاص الطائش في البيوت أو على المارة في الطرقات، والتسبب بمقتل وجرح عدد آخر من المدنيين نتيجة الإهمال لدى عناصر الشبيحة واستهتارهم بأرواح المدنيين.

واعتبر موالون إطلاق الرصاص الحي عشوائياً بلا سبب هو حالة من الفوضى والفلتان الأمني الذي أصبح مستفحلاً في المدينة نتيجة عدم إخراج المظاهر المسلحة من المدينة، وطالبوا رئيس اللجنة الأمنية في حلب اللواء زيد صالح، وقائد شرطة محافظة حلب العميد عصام الشلي، بضرورة العمل على منع ظاهرة إطلاق الرصاص الحي عشوائيا، والعمل بجد على إنهاء الظاهرة ومنع استعمال الأسلحة إلا في الجبهات وعدم حملها في الشوارع.

وشهدت مدينة حلب خلال اليومين الماضيين حالات من الفوضى والفلتان الأمني، وراح ضحيتها الطبيبة تارلا فوسكيان نتيجة قيام شبيح مخمور بصدمها بسيارة بيك آب، كما أصيب أربعة من لاعبي نادي الاتحاد بحي المحافظة جراء طعنهم من قبل عنصر من الشبيحة، وشهد حيي الفرقان وسيف الدولة سرقات لماكينات خياطة من شارع الاكسبريس.

كما يضع موالو النظام اللوم على عناصر الشبيحة والميليشيات الموالية التي حولت مدينة حلب لغابة من خلال التصرفات السلبية من قتل للمدنيين وانتشار السرقات وعمليات التحرش بالفتيات، بسبب عدم قيام الشرطة المدنية بدورها، نتيجة سيطرة ميليشيات النظام والشبيحة على كامل المدينة وفرضهم سلطة القمع والترهيب بحق المدنيين.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]