قدّر المكتب المركزي للإحصاء التابع لنظام بشار الأسد، حاجة الأسرة السورية شهرياً إلى ما لا يقل عن 200 ألف ليرة سورية، في حين أن غالبية الموظفين في الدوائر الحكومية لا يتجاوز راتبهم الشهري نحو 30 ألف ليرة.

وذكر موقع “بزنس 2 بزنس سورية” الاقتصادي، اليوم السبت، أن المكتب المركزي للإحصاء أشار إلى أنه من بين الـ 200 ألف ليرة التي تحتاجها الأسرة، يُنفق 65 بالمئة منها على الغذاء، مشيراً إلى أن النسبة ترتفع في شهر رمضان.

وأشار المكتب إلى أن دخل نفقات الأسرة السورية بين عامي 2009 و2010 كان يصل إلى نحو 31 ألف ليرة شهرياً يُنفق منها نحو 45 بالمئة على الغذاء، وهو ما يشير إلى نسبة ارتفاع ملحوظ بأسعار المواد الغذائية والأساسية.

من جانبه، رأى المدير السابق للمكتب المركزي للإحصاء، شفيق عربش، أنه لا يرى “هناك زيادة بالإنفاق خلال شهر رمضان لأغلب الأسر السورية، لعدم توفر السيولة بل على العكس الإنفاق سيقل، ولن نرى حالات هدر كما كانت قبل سنوات”.

ونوه إلى أنه عندما يصبح الإنفاق على الغذاء أكثر من نصف معدل الإنفاق ككل، فهذا “مؤشر على حالة فقر كبيرة للأسر السورية، علماً أن نسبة الإنفاق على الغذاء عالمياً يجب ألّا تتجاوز ربع إنفاق الأسرة بشكل عام”، حسب قوله.

وبلغت نسبة السوريين الذين يعيشون في فقر مدقع 67 في المئة، بالموازاة مع استمرار فقدان العائلات لمعليها وارتفاع نسبة البطالة، وفقاً لما أكده تقرير صادر عن “مركز دمشق للأبحاث والدراسات (مداد)” المؤيد لنظام بشار الأسد، يوم الثلاثاء 30 مايو/ أيار 2017.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]