‘الحر يؤكد عودة عشرات العائلات من مخيمات عرسال اللبنانية إلى منطقة القلمون’
10 حزيران (يونيو - جوان)، 2017
سمارت-أحلام سلامات
[ad_1]
أكدت “سرايا أهل الشام” التابعة للجيش السوري الحر، اليوم السبت، عودة عشرات العائلات اللاجئة في مخيمات بلدة عرسال اللبنانية، إلى منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، جنوبي سوريا.
وقال عضو مجلس الشورى في “سرايا الشام”، ويدعى “أبو علي”، لـ “سمارت”، أن حوالي 150 عائلة، عادو إلى قرية عسال الورد (41 كم شمال دمشق)، بوساطة من شخص يدعى “أبو طه العسالي” لديه “معارف” مع الجيش اللبناني، كما فاوض لأخذ تعهدات من النظام وميليشيا “حزب الله” اللبناني بعدم الاقتراب من هذه العائلات.
ونوه “أبو علي” أن المفاوضات السابقة التي جرت في شباط الفائت، لعودة اللاجئين في عرسال إلى 11 قرية في منطقة القلمون، فشلت.
من جانبه، أفاد الناشط “أبو الوليد” أن بنود الاتفاق تقضي بعودة 400 عائلة من أبناء القلمون تحت رعاية الجيش اللبناني و”حزب الله”، على أساس خروج النظام من القرى التي سيعودون إليها وبقاء عناصره ضمن مخافر فقط.
وكانت مفاوضات بين “حزب الله” اللبناني، والجيش الحر، جرت مطلع شباط، تتضمن عودة اللاجئين في عرسال إلى القلمون وانسحاب النظام و”حزب الله”.
وكان “الجيش اللبناني” هجر، منتصف نيسان الفائت، اللاجئين السوريينمن مخيم “نايف” بمنطقة البقاع على الحدود السورية -اللبنانية، بحجة محاذاته لمطار عسكري يستخدمه الجيش، حيث نقل المخيم إلى قرية “برإلياس” ولم توافق السلطات اللبنانية على نصب الخيم في المنطقة، وأعادت اللاجئين مرة أخرى إلى مخيم “نايف” بمنطقة الدلهمية.
وسبق ذلك مطالبة الرئيس اللبناني، ميشيل عون، مطلع شباط الفائت، المجتمع الدولي بالعمل على تسهيل عودة اللاجئين السوريينإلى مناطق آمنة بـ”التنسيق مع النظام في دمشق”.
وتستقبل لبنان أكثر من مليون ونصف لاجئ سوري، معظمهم يعيش في ظروف إنسانية صعبة داخل مخيمات عشوائية، لا سيما المقيمون في مخيمات بلدة عرسال اللبنانية، المحاصرة من قبل الجيش اللبناني وميليشيا “حزب الله”، حيث يمنعون إيصال المساعدات الغذائية والطبية إليهم.
[ad_1] [ad_2]