الوحدات الكردية تواصل تقدمها في معركة الرقة بدعم من قوات التحالف الدولي

سيطرت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من أمريكا، على عدة مناطق منذ بداية معركة الرقة في هجوم شنته من عدة محاور على أطراف المدينة ضد معاقل تنظيم الدولة.

بدأت قوات سوريا الديمقراطية،  بتحالفها مع مقاتلين أكراد وعرب، و بدعم تحالف تقوده الولايات المتحدة مابين ثلاثة وأربعة آلاف مقاتل، هجوما على الرقة الأسبوع الماضي،   يوم الثلاثاء، بعد حملة استمرت أشهرا في الحصار من كافة النواحي.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية بإنها  أطبقت السيطرة على حي” المشلب” في أقصى شرق الرقة، أمس الجمعة، وحي “الصباحية” في الغرب، وعلى أكثر من نصف حي “السباهية”، وتستمر القوات بالتقدم في حي الرومانية في شمال غرب الرقة، فيما تصدى التنظيم  لهجوم على قاعدة عسكرية من جهة الشمال للمدينة.

ولا يزال التنظيم يسيطر على مساحات واسعة في وادي نهر الفرات ومناطق صحراوية شاسعة، على الرغم من خسارته أراضي لصالح قوات سوريا الديمقراطية والنظام السوري وجماعات أخرى من المعارضة المسلحة، في الأحداث الأخيرة للمعارك الدائرة، وإلى الغرب من الرقة يتقدم النظام السوري إلى خطوط قوات الديمقراطية قرب مدينة الطبقة التي تبعد عن المدينة 40كيلو متر،  فيما يشير النظام السوري على عدم المواجهة مع قوات سوريا الديمقراطية في الوقت الحالي موصفا أن الأولوية في التقدم له على المدينة.

الجدير بالذكر بأن قوات سوريا الديمقراطية، تخوض منذ يوم الثلاثاء الماضي، “المعركة الكبرى لتحرير الرقة” خصوصا في حي المشلب شرق المدينة، وهو أول الأحياء التي اقتحمتها، والتي كانت تسيطر عليها 70بالمئة، فيما يشن التحالف الدولي عشرات الغارات الجوية بالفوسفور الأبيض داخل المدينة، التي أدت إلى استشهاد عشرات المدنيين واشتغال الحرائق في الأبنية السكنية.